Monday, December 26, 2005

أعز الناس حبايبنا




اكثر من أكرههم بالفعل

هو الشخص الذى يعطى لنفسه كامل الحق فى ان يعبث فى حياتك و يسخر من احاسيسك و يلهو بلحظات ضعفك

لمجرد انه صديقك

__________________________________


من الحمق ترك الميدان لمجرد انك تمل بسرعة

و لكن الاكثر حمقا ان يظن الناس انك ضعيف



Tuesday, December 20, 2005

مساحات آخرى



تحتاج لبعض الدفء أو الحرارة لكى تذيب القطع الثلجية التى تتكون بينكما و لكنك لم تجد طريقة سوى حرق العلاقة بأكملها

__________________________________

فى الواقع ... كلمة لا تصلح لبدء الكلام ...قد نستبدلها بكلمة اخرى لا يفهما سوى شخصان ... انا و انت . ... نجعل بداية الكلام فى واقعنا

أعتقد ان هذه افضل

فى واقعنا .. فى الكثير من الاحيان عندما أترك هذا الهراء أستطيع أن ألمس أو على أشعر بثمة مساحات اخرى ... تلك التى تستطيع أن تحلق فيها و تركل كل مشاكلك أو تعبرها ... تلك المساحات العزيزة التى فى ...... واقعنا

منطقة ما بعد الخيال .. أو ما قبل الجنون .... أو عند أعماقك

_________________________________

عندما حاولت أن أستشف ما يحدث هناك فى تلك المساحة تذكرت لقطة ما ... لقطة تتكرر فى حلم ما .... ابتسامة أنثوية عذبة .. مرحة ..هادئة ... و نظرة واثقة .... و كلمة
أحبك دافئة أو لعلها الدفء ذاته

تتسع اللقطة .... لتشمل شخصان و بينهما ثمة شخص لعله أنا .. يبكى بشدة و يضع رأسه على كتفيها فتلتقطة و تضمه الى صدرها و تكرر

أحبك

منتهى الدفء

_________________________________

ما أسوأ تلك الاصوات .... القطار .. الساعة ... الغراب .... صوت الجيران ... الصوت حينما يجدب ان يسود الهدوء

_________________________________

ما أجمل أن تبوح ... فقط تتكلم .... فترتاح... و لكن الكلام أحيانا يتعدى تكوينه خامات الحروف الابجدية ... فتحتاج من داخلك لاستخدام حروفا اخرى بديلة و وسائل للتعبير مختلفة فقد تستخدم نظرة .. أو دمعة . تنهيدة ... أو لمسة يد

أحب هذة الاشياء ... السرير و الليل و الصمت و الموسيقى .. و الهمس .. و الشموع

__________________________________

لماذا ترتبط الرومانسية بالاضاءة الخافتة .. هل لايمكن ان يمارس الحب فى ضوء الشمس .. هل لا يصير حبا

____________________________________

أنا أبحث عن مكان للراحة أو للتواصل مع شخص ما. ....... شخص ما زال يتعامل مع البنى آدم بصفته ... بكيانه . بطبيعته ... بالمادة الاولية للانسان

أحيان يتوق ذلك الجزء داخلى للحديث بلغة غير لغتى .. سؤال ........ كيف تكلم الانسان الاول مع زميله الانسان ... كيف فهم كل منهم الاخر

__________________________


رغم كل البحث عن الهدوء مازلت أكره الوحده

و رغم كره الوحدة أكره العلاقات المملة لانها تحتاج دائما لبعض الدفء و الحرارة و هو ما يدفعنى لحرقها


و رغم كل الحب الذى اكنه للحياة مازالت افضل لحظاتى هى عند النوم




Sunday, December 11, 2005

حالة خاصة ..او جزرة مش عارف






انا اعرف تماما اننى عندما اهز رأسى بهذا الشكل فأنا قد أصبت بالملل ........... دى حاجة

المشكلة انى لا اكف عن هز راسى هذة الايام و طوال الوقت

دى حاجة تانية
----------------------------------------------------

كنت قد تركتها منذ فترة و قررت ان اطوى تلك الصفحة المطوية اساسا .. لكن تشاء الظروف ان نجتمع مرة اخرى .... نظرت لى تلك النظرة المستكينة التى تتهمك بالقسوة . .. حاولت ان استعيد جزءأ من مشاعرى تجاهها . حاولت ان ابحث عن شىء ما .... اى شىء .. و لكنى فشلت

و دى حاجة صعبة

-------------------------------------------------

أنا اعرف تماما اننى عندما انظر تلك النظرة فان ما انظر اليه اصبح يثير اهتمامى فعلا ............. دى حاجة

المشكلة انى نظرت اليها تلك النظرة و لا استطيع ان اخفى ذلك حتى عن نفسى و لا عن حبيبتى الاولى
و دى حاجة صعبة برضه

-----------------------------------------------

بص

اشياء كثيرة من حياتك تبعثرت .. لسبب او لاخر .. جميل؟ .... أخذت فترة كبيرة اكثر من سنة و نص لتعيد ترتيبها حتى نجحت فى النهاية جميل مش كده

المشكلة انك فجأه تشعر بالملل من هذا الترتيب الذى تشعر انه افقدك الجمال فى حياتك
تريد ان تثور على كل ذلك و لكنك تخاف . تخاف من اشياء كثيرة

نظرة الناس لك . هؤلاء اللذين نجحت فى كسب اعجابهم و صداقتهم

نظرتك لنفسك

ضياع كل هذا النجاح و التعب لمجرد رغبة فى مغامرة

فاهم

طب حد فااااااااااااااهم

-------------------------------------------

لمزيد من الشرح .... مثال محلول

س ربنا كرمه و داخل مطعم خمس نجوم بعد ما قعد يحوش فى تمنه سنة و نص بحالهم

فجأة يلاقى ص واقف بره المطعم يقوم دافع كل الفلوس اللى قعد يحوش فيها و يسيب المطعم بعد ما قعد بس خمس دقايق و يكمل اليوم مع ص و يتمشوا على الكورنيش

ده مثال طبعا

-----

لو فهمت حللى المسألة دى بقى

س

عيل عنده خمس سنين . عنده لعب كتير .. اوى اوى كمان............. كل الاطفال اللى فى سنه بيحقدوه عليه و بيعتبروه محظوظ

فجأة

تجيله هدية .. صندوق مقفول . ميعرفش ايه اللى جواه

المطلوب بقى انه يسيب اللعب دى كلها و ياخد الصندوق او يسيب الصندوق المقفول و يخلى اللعب معاه

و قدامه رغبته فى الصندوق و خوفه من انه يزهق من اللعب

----------------
انا مش عارف انا بعمل كده ليه

--------



Saturday, December 03, 2005

حتشبسوت و سيننموت ... قصة حب لا يعرفها سواك




هناك شىء واحد قد لا يدفعك لقراءة هذه التدوينه و هو انها تدوينة طويلة حبتين
بينما هناك ثلاث اشياء تدفعك لقراءة تلك التدوينة : -
1- ان تكون مهتما بفهم سيكولوجية المرأة
2- ان تكون مهتما بالحضارة الفرعونية
3- انك تكون فاضى

أولا هناك مبدأ هام لفهم سيكولوجية المرأة الا وهو انك ابدا لن تفهمها ... ثانيا هناك مبدأ هام ايضا لفهم التاريخ الفرعونى الا وهو ان الكل فى خدمة العرش مادام العرش يخدم الكل ... و اخيرا هناك مبدأ هام... لما تبقى فاضى و هو ان تحاول دائما ان تستمتع

القارىء فى التاريخ الفرعونى يستمتع فعلا بقراءته لشخصية مثل حتشبسوت و لا أدرى بالفعل كيف غفل عنها علماء علم النفس و أطباءه .. و لتكون على وعى بما اكتب هقولك تاريخها فى الانجاز . هى ابنة الملك تحتمس الاول من الزوجة الرئيسية و عند موت تحتمس الاول كان وريثه هو تحتمس الثانى و لكنه كان ابن لزوجة ثانوية و لهذا لم يملك الحق الشرعى ليصبح الملك و هنا ظهرت حتشبسوت و هى الابنة الرئيسية و الاحق بالملك و لكنها كانت امرأة فتزوجا و حكما معا و على حظها كان تحتمس افندى الثانى ده راجل صحته على اده و قضى فترة حكمه اجازات مرضى و كانت هى الكل فى الكل و بقت خبرة و عرفت خبايا الحكم

و على غرار برنامج بين الناس يشعر تحتمس الثانى بقرب موته فيعلن ابنه تحتمس الثالث اللى هو ابنه من زوجة غير حتشبسوت وليا للعهد و بدراما فائقة يموت فعلا و لكن لم يكن تحتمس الثالث الا بامبينو صغير فوافق الجميع على تولية حتشبسوت كنائبة لغاية ما يكبر و لكن بعد سنتين اغتصبت العرش و حبست تحتمس الثالث

الفكرة هنا ان تلك المرأه استطاعت ان تضحى بأنوثتها بمزاجها من أجل العرش مرة لما ضحت بجسدها مع راجل لمؤاخذة عيان جدا و اتجوزته بس عشان تقرب من المنصب بتاع الملك و مرة تانية لما قدرت تتناسى مشاعر الانثى الرقيقة و تحبس الولد الصغير و تحرمه من الحياة فى قبو موحش و التضحية الكبيرة لما ظهرت للناس كرجل و عاشت كراجل و اتصورت فى المعابد كراجل و قصت شعرها و غيرت لبسها و لبست دقن كمان و بالوقت اتعاملت حتى من الكهنة كرجل

و لكن وسط كل تلك الخشونة يظهر سننموت وزيرها و أكثر من أخلص لها .. ترى هل أحبته... هل ذكرها بأنوثتها فهو الرجل الوحيد و الشخص الوحيد الذى سمحت له بأن يقترب منها بل و يسجل اسمه و صورته بجوار اسمها و صورتها على جدران المعبد رغم انه من عامة الشعب

لو كنت مهتما بالتاريخ الفرعونى لعلمت انه من المستحيل السماح بذلك لكن لو كنت مهتما بسيكولوجية المراة لعلمت ان شيئا ما تحرك فى قلب تلك المرأه جعلها تجتاز كل التقاليد

هذه المرأة ظلت تحكم مصر لعشرين عام و تخدع الشعب المصرى الذى يصدق رجولتها و تأليهها و اشترت سكوت الكهنة بالمكافأت و تعظيم الههم على الألهة الاخرى . لعبت بكل الاوراق من أجل المنصب و أرضت جميع الاطراف ... ما عدا سننموت فهى لم تقدم له شيئا بل هو من كان دوما يساندها لتعزيز مكانتها بل و عندما قررت ان تبنى معبدا ظل يبحث و يبحث عن تصميم له حتى اهتدى فكرة لتصميم فريد لم يحدث من قبل و لا من بعد فى العمارة الفرعونية و هو شىء صعب عند الفراعنة فهم ليسوا من هواة التغيير . و لكن الاهم هنا انه و بعد ان صمم المعبد و بناه حفر لنفسه قبرا تحت هذا المعبد
ترى فيم كان يفكر وقتها .. هل كان يحاول اقناعها بفكرة التضحية فى الحب ام يريد ان يقول لها انه خادمها و تحت قدميها . . هل أن تكون خادما يرضى المرأه؟ لا اظن انه كان خادما و لكنه كان عاشقا ذكيا.. فاهم قصدى؟؟؟؟؟

و بعد عشرين سنه من الحكم كرجل و بعد بناء المعبد و المقبرة تأتى المفاجأة .. قوية و مدوية

تختفى حتشبسوت تماما

يظن المؤرخون ان تحتمس الثلث الذى كان حبيسا طوال العشرين عاما هو المتسبب و لكن انا لا اظن فكيف يستطيع ان يفعل ذلك و لماذا لم يستطع طوال العشرون عاما خاصة و ان الجميع كان مستفيدا من وجود حتشبسوت فمصر فى حالة اقتصادية هائلة و الكهنة يعيشون ازهى عصورهم

فى رأيى ان الحب هو من وراء الاختفاء ... فبعد عشرين سنة من الحياة كرجل قد تكون قررت ترك العرش من أجل حبيبها سننموت و تهرب معه و يختفيا للأبد و كقصة حب لم تعرف مثيل

سؤال .. هل تفعل المرأة ذلك

لو كنت مهتما بالحضارة الفرعونية لعلمت ان حتشبسوت كانت اقوى من عشرات الرجال اللذين حكموا مصرو ستعلم ايضا ان كل رجال الدولة و كهنتها كانوا يخافونها و يستيفدون من وجودها و انه من الصعب ان ينجح تحتمس السجين من التامر عليها

و لو كنت مهتما بسيكولوجية المرأهلعلمت ان المرأة البتى تنكرت لأنوثتها عندما يأتيها فارس أحلامها الذى يستطيع ان يكشف عن جمالها المختفى قد تترك كل شىء من اجله حتى لو كان عرش مصر و حتى لو كان لقب ابنة الاله الاعظم .. فلو تحرك قلبها لقلب الموازين
و هذا هو جمال المرأه

و لو كنت فاضى سيب كومنت