Friday, July 11, 2008

شكرا يا صاحبى .. صح انا و انت صح


حبيبتى انا خلاص عرفت انا هخطفك ازاى .. انا عرفت المكان الى هنروحه .. هتبقى مبسوطة اوى .. عارفة .. هنسافر .. هنروح اى مكان فيه تلج .. لأ جليد .. الجليد هيبقى حوالينا فى كل مكان .. ابيض . لا .. ابيض و ساقع .. و احنا كمان هنبقى سقعانين و لا بسين تقيل اوى .. عارفة ليه هنكون سقعانين .. عشان هنشيل كل الماسكات الى على وشوشنا و هنبقى احنا .. احنا بكل وضوح

عارفة ؟ .. مش هنقول لحد على مكانا غير الناس الى بنحبهم و يحبونا حب حقيقى زى التلج .. لأ .. زى الجليد .. ابيض .. ابيض و ساقع .. هنفضل طول النهار نتزحلق على الجليد و نضحك .. منقولش لبعض غير الى جوانا .. ش هنجمل الكلام و لا هنحمله معانى تانية

و بالليل هنام فى خيمة بسيطة عشان نحلم احلام بسيطة ... و فى الفجر نصحى .. هنشغل قرآن بصةت عالى و نصلى الفجر جماعة و نقرا سورة مريم .. و نحط راسنا ع التلج لأ على الجليد .. و ندعى ربنا .. يارب . متفرقناش عن بعض و خلينا احنا .. احنا بجد

و بعد كده نستعد لاحلى وقت .. هنروح عند صخرة عالية نتجمع عندها .. انا و انتى .. نمسك ايد بعض .. و نستنى الشمس لما تطلع تسيح كل التلج ده .. و يروح الجليد .. و نرجع للواقع .. و احنا عارفين لاول مرة شكل بعض بجد


=========================================================

الكلام ده لقيته فى كراريسى القديمة كنت كاتبه فى مسرحية من تأليفى
الكلام ده انا قوى
الكلام ده انا من جوايا
الكلام ده ليا انا لوحدى لانى انا الى فاهم معناه مش اى حد تانى
و انهارده بالذات لقيته بيطلعلى من درج المكتب
انهارده بالذات . توقيت مناسب جدا

كل الى اقدر اعمله انى اقول شكرا للبنى ادم الوحيد الى يستاهل كلمة شكرا

بجد انا سعيد جداااا و مهما حصل مش هوفيك حقك ... كل الى اقدر اقوله ان احلى شىء فى الدنيا انك ترجع لحد ثقته فى حلمه
هو قالى شكرا لانى رجعتله ثقته و الى مكانش يعرفه انه هو الى كان عكازى و صديقى بجد

شكرا

انا مصدق نفسى قوى متقلقش و عمرى ما هرجع اشك فيا و لا فى احلامى تانى بجد شكرا يا صاحبى
>


Saturday, June 28, 2008

رجل الطفرة .. حاليا بالمصحات



ادفع كل ما املك _ و ليس اغلى ما املك طبعا _ لكى احصل على هذا الاختراع

الحقيقة انه اختراع لا وجود له و لكن قد نسميه اصطلاحا .. اكسير الكذا .. اى كذا مش مهم المهم ان كلمة اكسير دى لايقة قوى
===============================================
عندما رددت لنفسى تلك الكلمات - مهرتلا - وجدت ان الامر حقيقة و ليس بالهرتلة .. و كانت تلك هى كلماتى .. اسمع يا سيدى احم احم

( الايام تزيد ملامحنا تجاعيدا ظاهرة .. هذا امر هين و لكن الكارثة انها تضيف كذلك تجاعيدا خفية ) .. اه انا قلت كده

===============================================
سؤال .. كم تجعيدة خفية بداخلك .. كم صديق خسرت .. كم لحظة حب داس عليها حمقى لا يفقهون لها تأويلا .. كم من اشياءا لا يدركها الاخرون و انت فقط من يحمل سرها .. كم قدس اقداس داخلك لم يطأ احد على ارضه سواك .. كم من ارارضى خضراء طيبة فى عقلك و قلبك لا يدرك جمالها احد غيرك .. كم من حلم صار اكذوبة او نكتة او من اساطير الاولين
كم تجعيدة خفية ترهق ارواحنا و تصيبها فلا نعد نحن مرة اخرى .. لا نعد نحن ذلك الشخص المرح .. لا نعد هذا الشخص الذى يجد للاشياء كل الاشياء رحيقا يعرفه

================================================
عندما ذهبت للمصوراتى اخد صورة عشان الشغل كده يعنى - تفاصيل سخيفة صح - المهم انى لاحظت فرقا بين ذلك الشخص المرح المفعم بحمى الحياة فى البوم صورى القديم و بين هذا الذى هو للاسف انا الان

الحقيقة ان المشكلة لا تكمن فقط فى التجاعيد و لكنها تمتد لشىء اكثر خطورة .. الى التجاويف .. و عشان متفهمش غلط الفراغات يعنى .. اه .. ان يكون فى روحك مكان فاضى . اصعب شىء . هو العجز و الشيبة بعينهما .. و ليس ابدا العجز هو الشعر الابيض و العكاز و الفياجرا
ان يكون فى روحك . مكانا .. ظللت انت نفسك تحفره بداخلك و تنحته بروحك حتى يصير مكانا لشخص ما او فكرة ما او حلم ما .. ثم فجأة .. يرحل .. تنطفىء .. يموت منتحرا .. على الترتيب

فقط يرحل الشخص و تنطفىء الفكرة و ينتحر الحلم ليترك كل ذلك اماكن شاغرة و انا عندى اماكن كاملة و ليس مكانا واحدا كلها شاغرة كل منها يحمل عنوان لشخص لن ياتى او فكرة قد رحلت او حلم لن يتحقق

اماكن بعشرات الاشخاص و مئات الافكار و بضع احلام بسيطة بريئة

المشكلة ان تحب بصدق
=======================================

لقطة : اذكر فيلم كرتون ظريف اوى كان توم عدو جيرى متخرم كده و رايح فى داهية كل ما يشرب حاجة تخرج من جسمة نوافير نوافير - جمع نافورة - فاكر
عودة : انا روحى الان كده بالظبطكلما مر بها ريح من الماضى .. تمر بالاماكن الشاغرة فيدوى صريرها و كأنها كهوف من ملايين السنين

قرار : لن املىء الفراغات لانى اقدر اصحاب تلك الاماكن و لكن كل ما اريدة انا اضحك بدون الم


======== بره الموضوع ====
عشان يعنى لو مفهمتش حاجة ..بص يا حاج .. الطفرة قانون معروف يحدث للكائن الحى مرة كل الاف السنين و لكن ان يحدث لى انا بالذات هذا الكم من الطفرات فمن حقى انا اكون رجل الطفرة .. طفرة تاخدنى لطفره ... للسرايا الطفرة شكلها كده

فكك فكك حكاية الطفرة دى اصلخها موضوع كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير اصلا مش هيهم حد خالص

>


Friday, June 13, 2008

ترانزيت


اصبح من الطبيعى ان يصمت ... ممتصا لشىء لم يدرك كنهه .. عاد اليهم .. طل

انتظر طويلا ان يعرفوه .. هو !!! .. منكسرا .. مهزوما .. وحيدا لم يبق له سوى شىء ما . هذا الشىء الذى لم يزل يؤرقهم .. رغم هزائمه .. رغم شماته اعدائه ونذاله اصدقاء كانوا بمثابه اصدقاء
عاد لينظر لا ليبقى فهو راحل ماداموا هناك .. عاد ليذكرهم بهذا الشىء .. انه و بالرغم ما قيل .. هو
هو .. من ترك الحلبة لخصومه و هو الاقوى

هو من تحمل ذنوبه و كفرها و قبول التوبة ليست من اختصاصاته
هو من و برغم الحزن بعينيه .. يملك بهما - بعينيه - نظرته الساخرة .. التى تجعل كلا منهم يدرك حقا مكانته

يا من اخلى لهم الساحة .. اذا رأيتموه لا تفزعوا .. فهو لم يأت ليزعجكم .. لا تخشوا على صورتكم الزائفة و النصر الزائف .. فهو الفارس الذى اعطاكم بانسحابه هذا النصر . فلتفرحوا .. فهو لم يأت منتقما .. بل جاء لينظر

ها انتم و برغم رحيله مازال يزعجكم طيفه .. فتحاولون و برغم رحيله ان تمحوه من ذاكرة العمر .. و لكن مفاجأه غير سارة يهديها اليكم .. ذاكرة العمر ممحية بالفطرة ..و هى لا تمحوا فقط ذكراه بل تمحوكم ايضا .. فصبر جميل .. فلتنزعوا ما ثبت هو فى ارضكم .. و لكن اثاره لن تمحى حتى فى نبرات صوتك الخائفة او فى ما علمكم .. فانتم دون ان تشعروا انتم مسوخ منه .. و من منكم ليس مسخا منه فان به من اثاره شيئا .. فلتنزعوا ملامحكم ان استطعتم .. او انزعوا ما ثبت فيكم

هو الفارس وفى كل ضربة سيف تضربون كضربه و لسان حالكم ما زال يكرر .. هو من علمنا

هو من علمكم اللعبة و قرر ان يرحل .. ترككم فى لهوكم الزائف لحقيقة اوسع منكم ومن افقكم الضيق .. هيا ... زيفوا ابتسامتك و زفوا عرائسكم للنيل لتهوى ... اقنعوا انفسكم انكم فى اسعد حال .. لا تخشوا .. فهو عاد لينظر .. يلقى بنظرة من الخارج عما كان يوما بداخله

لا تخشوا .. فليلهكم التكاثر .. فليلهكم التناثر .. و ستعلمون .. انه فى رحيله هو الاقوى .. و ستعلمون

انا .. من و مهما حاولتم من تدينون له .. و لكنى لن اسألكم رد الدين .. فانا يكفينى مرحا فى نظرتى الاخيرة ان اراكم فى غفلتكم ترصون فرحا بما هو ليس حقيقى .. رقصة الكذبة الكبيرة التى صدقتموها .. هيا اذبحوا ذكراى قربانا لاوهامكم لتزدادوا فرحا

الاقوى .. لانى لن انتظر هنا لكى اراكم تتساقطون .. انا فارس .. انتم لستم سوى شيئا خلفته فتكاثر حوله الضجيجيذكرنى بمشهد فى فيلم سخيف .. يمكننى ان انهى كلامى معلقا على الصورة الكاملة لهذا المشهد الذى نحن ابطاله قائلا ..... الفيلم ممل

>


Thursday, December 20, 2007

ولاد الكلب ماخلوش لولاد الناس حاجة


كل ما اريده الان ان استعيد لحظات ما ... لا لكى اعيشها مرة اخرى بل لكى الغيها من حياتى تماما وهو الشىء الذى لن يحدث ابدا

كل ما اتمناه .. ان اخرج لسانى ( على اخره ) و اقول بالفم المليان مش قلتلكوا يا ولاد الكلب ... انا صح

كل ما ارجوه فعلا .. ان لا يكون فى هذا العالم اى ابن كلب ...لسبب واحد وجية ان ولاد الكلب دول كلهم ميستاهلوش انهم يعيشوا وسطينا


كل ما انشده فعلا ... ان اجلس الان وحيدا و ابكى دون ان اى توقف

الغريب ان كل ذلك لن يحدث مهما تعددت المسميات سواء اردت ام تمنيت او رجوت ولو نشدت

........................


قد يكون ما ساقوله لا يفيدك و لكنه سيشعرك بشىء ما فى عقلك الباطن ؟
صحيح هو احنا ليه حاجات كتير مبقناش بنقدر نفهمها و بقت بالنسبة لنا حاجات بنحسها فى عقلنا الباطن

ان تحب شىء جميل .. ان تكره من تحبه جحيم

ان تحلم شىء رومانسى .. ان تفوق من الحلم لازم يحصل

الحب اصبح جميل و الحلم اصبح رومانسى


ان تخبط دماغك فى الحيط شىء من تمارين الصباح او قد يكون مصاحب لفنجان القهوة

ان تهرب منك الكلمات هو ما يجعلك تبكى ... فكر فيها .. هتبكى

.................................................

الحقيقة انا لم اعد هنا .. جملة ما رأيت كان اوسع من مدارك تفاؤلى الدائم و المفرط .. كل تلك التجربة التى لن احكى عنها لانها سترهقنا انا و انت .. كل تلك التجربة اسفرت عن سؤال ... بعيدا عن اى محاولات فلسفية سخيفة او استظراف سطحى

السؤال هو كيف نرضى كل تلك المتناقضات التى نحملها ؟ .. كيف نسير فى كل تلك الطرق المتقاطعة دون ان نتبعثر كيف احلم بكل تلك البراءة التى احملها فى داخلى و الوحل فى كل مكان و الواقع اصبح سوره اعلى من اجنحة الاحلام
كيف نحب و قد اعتبرت حبك قدسا للاقداس بينما راته حبيبتك بمنتهى التضاد

العجيب انى احيا وسط كل العلامات المتداخلة و الرغبات المتناقضة... احيا و انا اعلم ان ما اريده ليس هو ما يجب ان افعله

......................................

فلنبدأ من جديد

الحقيقة التى يجب ان اتعامل معها .. انه لا يوجد فى هذا العالم طريقة واحدة رغم كل التطور و التقدم تساعد انسان على التخلص من ولاد الكلب الى فجاه ملوا حياته رغم ان فيه قنبلة نووية ممكن تموت الوف و ملاين و فيه مبيدات حشرية ممكن تقتل قبائل و مستوطنات من النمل و الصراصير و كمان فيه دعوة وليه ساعة مغربية ممكن تجيب داغ اى حد لكن ولاد الكلب بيزيدوا كل يوم يا اخى

الحقيقة التى يجب ان اتعامل معها من الان و الان بالذات . انه رغم كل تلك الاشياء التى نسمع عنها الا انه لا يمكن ابدا ان تجد حد يحبك بجد مش عشان مافيش لا فيه بس المشكلة مش فى الحب المشكلة فى الايمان بالحب......

سألنى واحد اهبل سؤال قالى نفسك فى ايه ؟
قلتله عكاز

بصلى و ضحك مفهمش الحمار

اوعى تكون مفهمتش

.......................................

انا بحبها و بكرههم و عايز ومش هينفع
و نفسى بس صعب
و منى عينى بس بعينى

و ناوى بس مكسل و مقرر بس مش متحمس وواثق بس بقلق

وولاد الكلب بيصطادوا فى المية العكرة

شكرا بس خلاص اللهم ما بلغت اللهم ماخدهم

>


Sunday, June 17, 2007

على الرغم من كل شىء



... هل تسمحين لى اليوم أن أقدم الأمر من وجهة نظر آخرى
هل تسمحين لى ان اتخطى حدود المألوف و المعروف .. هل تسمحين لى ان اضرب بكل الافكار التى فى رأسى منذ فترة عرض الحائط ... فلا اكتب حرفا عن السياسة او الدين .. بل اكتب عنى

هل تتذكرين تلك المساحة من الزمن و الامكنة التى قضيناها سويا .. لم تعد هناك و لكنى مازلت املك على جهاز الكمبيوتر الخاص بى ذلك الملف الذى يحوى تلك الصور التى ظهرت على الشاشة بالامس امامى كتأريخ لتلك المساحة


عزيزتى ...

اعذرينى لا املك وصفا اخر الان فكل الاوصاف شاغرة ليس لها اصحاب

اليوم علمت السبب ... و الاهم علمت الفارق .. و برغم كل شىء و بالرغم من كل شىء .. أنت مازلت تملكين تلك الابتسامة و النظرة التى تمنحك تلك اللقطة فى الاذهان .. كفراشة وديعة

عزيزتى ... أنا الآن استطيع ان اقول .. -و هو فى حد ذاتنه انجاز هههههه -.... أنك امتكلت فى النهاية الكادر و سرقتى الكاميرات .. و اننى على الرغم من حضورى القوى و قدرتى على امتلاك اللحظات و لكن اللحظة تمضى و لا يبقى سوى الصور ... و انت تجيدين فعل ذلك .. و تعرفين جيدا كيف تقفين امام الكاميرات لتللتقط لك صورا .. فتسرقين بها الكادرات

و لكن انا رغم كل شىء .. و على الرغم من كل شىء ... ما زلت غير قادرا على أن اخدع لقطة مصورة ... فأن ( يا عزيزتى ) امام جميع العدسات .. اظل انا ... انا ... فأنا لا اجيد الابتسام و النظرات الحالمة .. فأنا على الرغم من كل شىء ...(برافو) و برغم كل شىء... انا ..

الحقيقة اننى اكتشسفت ذلك فاعذرينى

اه .. نسيت .. كل تلك المساحة التى تنعمين بها -هههههههههه - بارادتى

فبالرغم من -انتى عارفة بقى- كل شىء

مازلت عزيزتى فهنيئا لك بالسعادة التى منحتها لك و هنيئا لى بانك عزيزتى


حقا انا سعيد من اجل اننى فعلت ذلك بالرغم من ... برافو كل شىء


>

Sunday, June 03, 2007

صرت الآن




هنا مساحة تذكرتها كنت قد تركتها منذ فترة ظنا منى اننى قد وجدت ضالتى .... و أن الطريق قد اصبح مليئا بالورود ... و لكن ثمة امور كانت تولد فى عالم الغد فى انتظارى ... ثمة امور .. الحقيقة أن هناك دوما .. ثمة أمور

صرت الآن ... و المعنى أعلم تماما انه لم يكتمل فى ذهنك بعد ... و لكن أرجوك أعفنى من ان اتنازع مع اعماقى .. لاننى اكتب منها على الرغم منها .. فكر أنت و ارحنى ... لقد صرت الان
نعم .. بعد كل هذه الانتصارات و الهزائم .. و الامل و اليأس و الصدق و الكذب .. و الصداقة و الصدمة .. و الحب و الاحتياج .. و الهدى و الضلال .. و الحق و الباطل .. و النور و الظلام ... و اللحظة و السراب .. و الجنة و النار .. صرت الان .. نعم تلك جملة
انتهت .. صرت الان

المشكلة اننى لا أتحاذق و لا اتلاعب بالالفاظ و لا يوجد لدى حقا تلك القدرة .. الحق اننى هنا من اجل اننى وصلت هنا 00 و هناك لاننى اضطررت

مهلا .. لحظة ساشرح و بكل صدق .. و لاداعى للتعالى على الجراح و محاولة فلسفة امور ... مهلا لحظة ... لا داعى لادعاء الرضا بالجرح او ادعاء ثقافة او ادعاء نضج .. دعنا نضع كل الزيف فى جانب بعيد عفن .. و نفتح قوسين متقابلين و نخرج من انفسنا حقيقة ... هزمت .. بضم الهاء ثم الكسر
نعم ثم الكسر
اتهزمت و صرت الان

الحقيقة انى حتى لم اهزم بشرف .. فانا لم انل منه نيلا و لم اطرحه ارضا و لم اسدد له لكمة واحدة و لكنه هو لن يهنا بانتصاره لانه غير موجود الا داخلى و الان صرت انا المنتصر كذلك .... واو ادهى فلاسفة اليونان القديمة لن يفسروا هذا اللغز لانهم سيتحاذقوا ... اقوى ميثولوجيا لن تحوى هذا الصراع لانه لا يوجد الم بل يوجد سم بطىء يتسرب ...
ايها الخصم .. هيا اكمل انتصارك و اطردنى من ا لحلبة .. اقولك ؟ ماتصاحبنى ... ما نبقى اصحاب احسن ... هل تتولى انت مسئولية حمايتى .. و انا سامنحك فى المقابل لا جزية بل اكثر سامنحك .. كل الاراضى الخضراء التى زرعتها من بذور احلامى و دافعت عنها ... سامنحك الكوب الذى اعتدت ان اشرب منه لتملأه لى كما يحلو لك
... اقولك انت مش قوى .. هيا لماذا لا امنحك كل ذنوبى و حساناتى و دعنى اتلاشى خذ .. خذ كل عنادى و غباءى و ذكاءى و براءتى و دهائى ... و سامنحك ايضا شخصا منهكا منهوكا ... مهزما مهزوما .. منفرطا .. و لكنه لم يزل قادرا على تحريك لسانه و ابداعه .. لم يزل يراوغ و يبرع فى المراوغة
...
أيها الخصم لست خصما .. دعنا من كل ذلك .. فانا الان .. الان

لسه
هل يشعر احدكم بالحب .. بالامان .. بالصداقة ... بالتوحد ؟ ... ان كانت الاجابة بنعم .. فهل انت ايها المتحاذق .. هل انت قادرا على ان تعد احدا بوعد الحب او الامان او الصداقة و بلاش التوحد عشان مش هتفهم

ان كانت الاجابة بنعم فاسمح لى ان اسألك سؤالا اخيرا ... من اى كوكب انت

ان لست منهارا يا اعز اصدقاءى فانت لم تهزمنى لهذه الدرجة فانا ساعيش تحت اى ظرف من ظروف الظروف و لكنى تصدعت ككل عظيم مخلوق فانا لست نبيا و لا وليا و لا حاجة انا يا عم واحد

اخيرا لكل من استطاع فك الشفرة فى هذه الرسالة قلبى معاك على الحمل الى انت شايله .. انا زيك شايل حملى و ماشى بيه مستنى ارتاح لكن رفعت الاقلام و جفت الصحف و ما علينا سوى ان نتحاذق و نملأ الصفحات ضجيجا بالامنا الفلسفية السخيفة التى تجمل الاهزائم و تزين الفشل .. بس ارجع و اقولك انى لم اهزم و لم افشل و لكنه انتصر

المشكلة الوحيدة اننى صرت الآن ... و انا اريد ان اكون كما كان
>

Saturday, March 24, 2007

ازاى معرفش بس نفسى

اليوم قررت ان ابدأ من الصفر و ايضا قررت ان لا اتوقف
اليوم قررت ان اترك خلفى ما بلى
و اتمسك بما هو جاد و يريد التمسك بى
من يتقبلنى فهى الصحبة و من يجد صعوبة فليتركنى لكى الحق بحياتى
حقا اضعت وقتا كثيرا كى افهم ان الامر يستجق
انها حياتى