المضحك فى اللأمر أنى ألقيت القبض على نفسى متلبسا و أنا غزالتى رايقة ... و فاانى و ماشى بهزر و و جميل خالص ... فقلت بسرعة ألحق أدون اللحظة التاريخية دى .. بقالى أكتر من شهرين بمر بحالة اكتئاب عويصة
الغريب فى الأمر أنه لا يوجد سببا وراء كل ذلك .. لا جديد ... نفس الاحباط و نفس الظروف و نفس العلاقات الباهتة و الأفكار المملة و التكرار السخيف و الأحلام الراكدة لحين اشعار آخر ..
و الفتاة التى تنتظر المجهول بدعوى الحب ... و الطاقة المبذولة من أجل اقناعى بعدم العودة للتدخين .. و الطاقة المبذولة من أجل الاستمرار فى الحياة
كل شىء كما هو . . و لكننى و بلا مقدمات سعيد .. لأ مش لدرجة سعيد ممكن زى ما قلت فى الاول الغزالة رايقة .. رغم الضغوط التى يصر الجميع أن يكون طرفا فيها ... رغم قناة الجزيرة و العربية و الدماء و القتلى و الشهداء و الدموع و اللآلام .. رغم المرتب اللى مستنيه .... رغم احساسى انى لازم أحط كل حاجة بحبها بجد على جنب دلوقتى بحجة انى أشوف مستقبلى .. رغم كل ده و سعيد أو تقدر تقول غزالتى رايقة و مودى فانى و ماشى بهزر و جميل خالص
رغم انى مكسور قوى من جوه و ده مؤلم جدا و لكن الأكثر ايلاما انى..عارف فين الكسر و حاطط ايدى عليه .. لكن مبسوط أو تقدر تقول غزالتى رايقة و مودى فانى و ماشى بهزر وكده
رغم كل التنازلات و التفاهات و المجاملات و تغير الجلد و الألوان و التزويق و التلزيق و رغم اصابة كل الصداقات بمرض الأنيميا و رغم حاجتها الحقيقية و الماسة لنقل دم .. دم من فغصيلة نادرة ... لكن عادى .. و الله فريش و زى الفل
و الغريب ان كل ده من غير سبب .. لكن الخوف أنه يكون الامبالاة أو الاعتياد هو السبب وراء كل ذلك
المهم انى ليس أمامى سوى أن أقتنص هذه الحالة للخروج من حالة الاكتئاب
>