اليوم يوم اثنين
لا أعلم لماذا يذكرنى يوم الاثنين بالربيع .. ثمة سبب ما لا أتذكره لكنه بلا شك موجودا فى اعماق عقلى الباطن ... اه لكم أشفق على عقلى الباطن هذا .. كم من فكرة و حلم و قرار تم ارجاؤه لعقلى الباطن
ألمس تلك الحقيقة فى دمعة تفر أو انقباض يسيطر أو شجن خفى .. أعلم تماما أنها محاولات عقلى الباطن للتعبير و لكنى بلا شك مازلت ناجحا فى اعطاء الكلمة الاولى و الاخيرة لعقلى و مازلت قادرا على خلق مساحات جديدة فى عقلى الباطن
و لكن اليوم يوم اثنين و لا أعلم لماذا يذكرنى هذا اليوم بالحب .. ثمة سبب و لكنه موجودا فى أعماق قلبى الباطن ... الحقيقة ان الحب قد لعب فى حياتى و فى تكوين شخصيتى دورا كبيرا .. الحقيقة التى صرت اليها و اصبحت مقترنة بى سببها الحب
مشكلة من يحب دوما انه يعطى و هناك نظرية غاية فى السذاجة و لكنها معروفة- من يعطى دون أن يأخذ ينفذ - لكم تمنيت أن تفهم هى منطقية هذه النظرية الغاية فى السذاجة و لكنها لم تفهم
أنا لا أدرك لعدم فهمها سببا .. و لكن ثمة سبب .. سبب لم أفهمه و لم تفهمه هى- قد يكون هذا السبب موجودا فى عقلها الباطن .. تبا
**********************
على الرغم من ان اليوم هو الاثنين و لكنى لا اشعر برغبة فى الحب
لا أعلم ما علاقة اليوم - الاثنين - بالشجن .. و لكن كثيرا من الشجن زارنى اليوم دفعنى ان اقوم لاسجل تلك الكلمات التى كنت قد قررت لسبب ما أن اتخلى عنها او أجد لها مكانا مناسبا فى عقلى الباطن ...
قد يكون فى عقلى الباطن العديد من التساؤلات المطروحة بلا أجوبة .... و القرارات الهشة و انصاف الافكار و اشباه الاشخاص
و لكن الحقيقة التى لا مفر منها ان البداية الحقيقية لو اردها شخص مثلى ستكون صعبة
لذا قررت أن استغل ان جميع الاطراف اليوم موجودة
لكى أواجههم ببعضهم البعض
الحقيقة ان المواجهة دوما تحدث اثارا سلبية و تتطلب المزيد من حبوب الشجاعة ... و لكن لماذا لا يكون اليوم هو أول يوم اثنين ادرك كنهه .. و أول يوم اثنين أقرر أن اجعل له ذكرى بنفسى و أشعل له شموعا اعرفها و تعرفنى
اليوم قررت ان اخط تاريخا جديدا و أقدر معانى كنت اتجنبها مثل دمعة تفر او انقباض يسيطر او شجن خفى
احبك
>