... هل تسمحين لى اليوم أن أقدم الأمر من وجهة نظر آخرى
هل تسمحين لى ان اتخطى حدود المألوف و المعروف .. هل تسمحين لى ان اضرب بكل الافكار التى فى رأسى منذ فترة عرض الحائط ... فلا اكتب حرفا عن السياسة او الدين .. بل اكتب عنى
هل تتذكرين تلك المساحة من الزمن و الامكنة التى قضيناها سويا .. لم تعد هناك و لكنى مازلت املك على جهاز الكمبيوتر الخاص بى ذلك الملف الذى يحوى تلك الصور التى ظهرت على الشاشة بالامس امامى كتأريخ لتلك المساحة
عزيزتى ...
اعذرينى لا املك وصفا اخر الان فكل الاوصاف شاغرة ليس لها اصحاب
اليوم علمت السبب ... و الاهم علمت الفارق .. و برغم كل شىء و بالرغم من كل شىء .. أنت مازلت تملكين تلك الابتسامة و النظرة التى تمنحك تلك اللقطة فى الاذهان .. كفراشة وديعة
عزيزتى ... أنا الآن استطيع ان اقول .. -و هو فى حد ذاتنه انجاز هههههه -.... أنك امتكلت فى النهاية الكادر و سرقتى الكاميرات .. و اننى على الرغم من حضورى القوى و قدرتى على امتلاك اللحظات و لكن اللحظة تمضى و لا يبقى سوى الصور ... و انت تجيدين فعل ذلك .. و تعرفين جيدا كيف تقفين امام الكاميرات لتللتقط لك صورا .. فتسرقين بها الكادرات
و لكن انا رغم كل شىء .. و على الرغم من كل شىء ... ما زلت غير قادرا على أن اخدع لقطة مصورة ... فأن ( يا عزيزتى ) امام جميع العدسات .. اظل انا ... انا ... فأنا لا اجيد الابتسام و النظرات الحالمة .. فأنا على الرغم من كل شىء ...(برافو) و برغم كل شىء... انا ..
الحقيقة اننى اكتشسفت ذلك فاعذرينى
اه .. نسيت .. كل تلك المساحة التى تنعمين بها -هههههههههه - بارادتى
فبالرغم من -انتى عارفة بقى- كل شىء
مازلت عزيزتى فهنيئا لك بالسعادة التى منحتها لك و هنيئا لى بانك عزيزتى
حقا انا سعيد من اجل اننى فعلت ذلك بالرغم من ... برافو كل شىء
>