عزيزى العزيز .. هيا نكتئب

-1 -
أنا أقدر أميز دمعتك
قبل ما أميز لون عنيكى
الحزن ليه محاوطك .. و الفرح حواليكى
-2-
لو شاركتنى تلك اللحظة و رأيت ابتسامتها .. أنوثة تستحق أن تسدل لها جميع ستائر الرجولة .. و تزيل لها عن وجهك جميع أقنعة الكبرياء من أجل لحظة .. تتحدث فيها انت فتبتسم هى .. أو تغمض عينيها برقة
ولكن بالأمس .. عندما رأيت ( هناء ) .. تبدلت معانى الأنوثة عندى فقررت أن أعرض كل ما سبق للبيع من أجل شراء لحظات مع هناء
مسألة نسبية
-3-
هل تستطيع أن تعيش دون تلك اللحظة التى تقضيها وحدك
-4-
فى بداية الأمر كنت أراوغ .. أقترب و أبتعد .. لكنى فى النهاية قررت ان تكون هى من تستحق قلبى .. و عندما ربط الحب بيننا افتقدت - وليس فقدت - احساس القلق و التفكير .. ففقد الحب بريقه .. وتشاء الظروف ان ننفصل لأسباب اخرى .. فتوقعت ان اعانى من احاسيس الفراق و يعذبنى آلام العشق و ( و الحاجات دى ) اسهر و اتنهد و لكن لم يحدث ذلك بل أصبحت اشعر انى اكثر رشاقة و حبا للحياة
و انتهى الامر .. اننى صرت حانقا على كل شىء خاصة الحب
-5-
دمعة .. قد تعنى الكثير فلا تلقها لمن لا يستحق فتندم
-6-
أعرف شخصا هذه حكايته
يحب فتاة لا تحبه .. هى تحب ان يتمناها الجميع و لكنها زكية و تستطيع ان تشعرة دائما انه الاقرب اليها و هو يعلم انه ليس الاقرب و لكنه لا يستطيع ان يتركها رغم خداعها له .. ليس حبا لها بل حتى لا يفرط فى دور العاشق اليائس
و كأن المتعة فى ان لا يحصل على ما يريد.. و كانها هى السعادة
يقول لى .. انه كما يفرح الطفل انه مريض .. لا افهم
-7-
أحيانا أجلس وسط الناس .. أملأ مجلسهم صخبا و ضحكا و انا املأنى حزنا و اتمنى الهروب
-8-
بالأمس حضرت عرضا مسرحيا لمجموعة من الاصدقاء اللدودين و كان عرضا كوميديا ... كنا نضحك ... كنت أملأ الدنيا ضحكاتا
و بجوارى صديقة ... علاقتنا يظنها الجميع حبا و نحن احيانا و لكننا لا نجرؤ على جعلها كذلك .. و بجوارى صديق أتمنى ان ابوح له بسر ...و تركت كل ذلك و نظرت لبطلة العرض الرقيقة و تمنيت لو أمثل معها مشهدا رومانسيا أهرب به من كل هؤلاء الحمقى و من حماقاتى كذلك