أعز الناس حبايبنا

اكثر من أكرههم بالفعل

هو الشخص الذى يعطى لنفسه كامل الحق فى ان يعبث فى حياتك و يسخر من احاسيسك و يلهو بلحظات ضعفك

لمجرد انه صديقك

__________________________________


من الحمق ترك الميدان لمجرد انك تمل بسرعة

و لكن الاكثر حمقا ان يظن الناس انك ضعيف

مساحات آخرى

تحتاج لبعض الدفء أو الحرارة لكى تذيب القطع الثلجية التى تتكون بينكما و لكنك لم تجد طريقة سوى حرق العلاقة بأكملها

__________________________________

فى الواقع ... كلمة لا تصلح لبدء الكلام ...قد نستبدلها بكلمة اخرى لا يفهما سوى شخصان ... انا و انت . ... نجعل بداية الكلام فى واقعنا

أعتقد ان هذه افضل

فى واقعنا .. فى الكثير من الاحيان عندما أترك هذا الهراء أستطيع أن ألمس أو على أشعر بثمة مساحات اخرى ... تلك التى تستطيع أن تحلق فيها و تركل كل مشاكلك أو تعبرها ... تلك المساحات العزيزة التى فى ...... واقعنا

منطقة ما بعد الخيال .. أو ما قبل الجنون .... أو عند أعماقك

_________________________________

عندما حاولت أن أستشف ما يحدث هناك فى تلك المساحة تذكرت لقطة ما ... لقطة تتكرر فى حلم ما .... ابتسامة أنثوية عذبة .. مرحة ..هادئة ... و نظرة واثقة .... و كلمة
أحبك دافئة أو لعلها الدفء ذاته

تتسع اللقطة .... لتشمل شخصان و بينهما ثمة شخص لعله أنا .. يبكى بشدة و يضع رأسه على كتفيها فتلتقطة و تضمه الى صدرها و تكرر

أحبك

منتهى الدفء

_________________________________

ما أسوأ تلك الاصوات .... القطار .. الساعة ... الغراب .... صوت الجيران ... الصوت حينما يجدب ان يسود الهدوء

_________________________________

ما أجمل أن تبوح ... فقط تتكلم .... فترتاح... و لكن الكلام أحيانا يتعدى تكوينه خامات الحروف الابجدية ... فتحتاج من داخلك لاستخدام حروفا اخرى بديلة و وسائل للتعبير مختلفة فقد تستخدم نظرة .. أو دمعة . تنهيدة ... أو لمسة يد

أحب هذة الاشياء ... السرير و الليل و الصمت و الموسيقى .. و الهمس .. و الشموع

__________________________________

لماذا ترتبط الرومانسية بالاضاءة الخافتة .. هل لايمكن ان يمارس الحب فى ضوء الشمس .. هل لا يصير حبا

____________________________________

أنا أبحث عن مكان للراحة أو للتواصل مع شخص ما. ....... شخص ما زال يتعامل مع البنى آدم بصفته ... بكيانه . بطبيعته ... بالمادة الاولية للانسان

أحيان يتوق ذلك الجزء داخلى للحديث بلغة غير لغتى .. سؤال ........ كيف تكلم الانسان الاول مع زميله الانسان ... كيف فهم كل منهم الاخر

__________________________


رغم كل البحث عن الهدوء مازلت أكره الوحده

و رغم كره الوحدة أكره العلاقات المملة لانها تحتاج دائما لبعض الدفء و الحرارة و هو ما يدفعنى لحرقها


و رغم كل الحب الذى اكنه للحياة مازالت افضل لحظاتى هى عند النوم

حالة خاصة ..او جزرة مش عارف

انا اعرف تماما اننى عندما اهز رأسى بهذا الشكل فأنا قد أصبت بالملل ........... دى حاجة

المشكلة انى لا اكف عن هز راسى هذة الايام و طوال الوقت

دى حاجة تانية
----------------------------------------------------

كنت قد تركتها منذ فترة و قررت ان اطوى تلك الصفحة المطوية اساسا .. لكن تشاء الظروف ان نجتمع مرة اخرى .... نظرت لى تلك النظرة المستكينة التى تتهمك بالقسوة . .. حاولت ان استعيد جزءأ من مشاعرى تجاهها . حاولت ان ابحث عن شىء ما .... اى شىء .. و لكنى فشلت

و دى حاجة صعبة

-------------------------------------------------

أنا اعرف تماما اننى عندما انظر تلك النظرة فان ما انظر اليه اصبح يثير اهتمامى فعلا ............. دى حاجة

المشكلة انى نظرت اليها تلك النظرة و لا استطيع ان اخفى ذلك حتى عن نفسى و لا عن حبيبتى الاولى
و دى حاجة صعبة برضه

-----------------------------------------------

بص

اشياء كثيرة من حياتك تبعثرت .. لسبب او لاخر .. جميل؟ .... أخذت فترة كبيرة اكثر من سنة و نص لتعيد ترتيبها حتى نجحت فى النهاية جميل مش كده

المشكلة انك فجأه تشعر بالملل من هذا الترتيب الذى تشعر انه افقدك الجمال فى حياتك
تريد ان تثور على كل ذلك و لكنك تخاف . تخاف من اشياء كثيرة

نظرة الناس لك . هؤلاء اللذين نجحت فى كسب اعجابهم و صداقتهم

نظرتك لنفسك

ضياع كل هذا النجاح و التعب لمجرد رغبة فى مغامرة

فاهم

طب حد فااااااااااااااهم

-------------------------------------------

لمزيد من الشرح .... مثال محلول

س ربنا كرمه و داخل مطعم خمس نجوم بعد ما قعد يحوش فى تمنه سنة و نص بحالهم

فجأة يلاقى ص واقف بره المطعم يقوم دافع كل الفلوس اللى قعد يحوش فيها و يسيب المطعم بعد ما قعد بس خمس دقايق و يكمل اليوم مع ص و يتمشوا على الكورنيش

ده مثال طبعا

-----

لو فهمت حللى المسألة دى بقى

س

عيل عنده خمس سنين . عنده لعب كتير .. اوى اوى كمان............. كل الاطفال اللى فى سنه بيحقدوه عليه و بيعتبروه محظوظ

فجأة

تجيله هدية .. صندوق مقفول . ميعرفش ايه اللى جواه

المطلوب بقى انه يسيب اللعب دى كلها و ياخد الصندوق او يسيب الصندوق المقفول و يخلى اللعب معاه

و قدامه رغبته فى الصندوق و خوفه من انه يزهق من اللعب

----------------
انا مش عارف انا بعمل كده ليه

--------

حتشبسوت و سيننموت ... قصة حب لا يعرفها سواك

هناك شىء واحد قد لا يدفعك لقراءة هذه التدوينه و هو انها تدوينة طويلة حبتين
بينما هناك ثلاث اشياء تدفعك لقراءة تلك التدوينة : -
1- ان تكون مهتما بفهم سيكولوجية المرأة
2- ان تكون مهتما بالحضارة الفرعونية
3- انك تكون فاضى

أولا هناك مبدأ هام لفهم سيكولوجية المرأة الا وهو انك ابدا لن تفهمها ... ثانيا هناك مبدأ هام ايضا لفهم التاريخ الفرعونى الا وهو ان الكل فى خدمة العرش مادام العرش يخدم الكل ... و اخيرا هناك مبدأ هام... لما تبقى فاضى و هو ان تحاول دائما ان تستمتع

القارىء فى التاريخ الفرعونى يستمتع فعلا بقراءته لشخصية مثل حتشبسوت و لا أدرى بالفعل كيف غفل عنها علماء علم النفس و أطباءه .. و لتكون على وعى بما اكتب هقولك تاريخها فى الانجاز . هى ابنة الملك تحتمس الاول من الزوجة الرئيسية و عند موت تحتمس الاول كان وريثه هو تحتمس الثانى و لكنه كان ابن لزوجة ثانوية و لهذا لم يملك الحق الشرعى ليصبح الملك و هنا ظهرت حتشبسوت و هى الابنة الرئيسية و الاحق بالملك و لكنها كانت امرأة فتزوجا و حكما معا و على حظها كان تحتمس افندى الثانى ده راجل صحته على اده و قضى فترة حكمه اجازات مرضى و كانت هى الكل فى الكل و بقت خبرة و عرفت خبايا الحكم

و على غرار برنامج بين الناس يشعر تحتمس الثانى بقرب موته فيعلن ابنه تحتمس الثالث اللى هو ابنه من زوجة غير حتشبسوت وليا للعهد و بدراما فائقة يموت فعلا و لكن لم يكن تحتمس الثالث الا بامبينو صغير فوافق الجميع على تولية حتشبسوت كنائبة لغاية ما يكبر و لكن بعد سنتين اغتصبت العرش و حبست تحتمس الثالث

الفكرة هنا ان تلك المرأه استطاعت ان تضحى بأنوثتها بمزاجها من أجل العرش مرة لما ضحت بجسدها مع راجل لمؤاخذة عيان جدا و اتجوزته بس عشان تقرب من المنصب بتاع الملك و مرة تانية لما قدرت تتناسى مشاعر الانثى الرقيقة و تحبس الولد الصغير و تحرمه من الحياة فى قبو موحش و التضحية الكبيرة لما ظهرت للناس كرجل و عاشت كراجل و اتصورت فى المعابد كراجل و قصت شعرها و غيرت لبسها و لبست دقن كمان و بالوقت اتعاملت حتى من الكهنة كرجل

و لكن وسط كل تلك الخشونة يظهر سننموت وزيرها و أكثر من أخلص لها .. ترى هل أحبته... هل ذكرها بأنوثتها فهو الرجل الوحيد و الشخص الوحيد الذى سمحت له بأن يقترب منها بل و يسجل اسمه و صورته بجوار اسمها و صورتها على جدران المعبد رغم انه من عامة الشعب

لو كنت مهتما بالتاريخ الفرعونى لعلمت انه من المستحيل السماح بذلك لكن لو كنت مهتما بسيكولوجية المراة لعلمت ان شيئا ما تحرك فى قلب تلك المرأه جعلها تجتاز كل التقاليد

هذه المرأة ظلت تحكم مصر لعشرين عام و تخدع الشعب المصرى الذى يصدق رجولتها و تأليهها و اشترت سكوت الكهنة بالمكافأت و تعظيم الههم على الألهة الاخرى . لعبت بكل الاوراق من أجل المنصب و أرضت جميع الاطراف ... ما عدا سننموت فهى لم تقدم له شيئا بل هو من كان دوما يساندها لتعزيز مكانتها بل و عندما قررت ان تبنى معبدا ظل يبحث و يبحث عن تصميم له حتى اهتدى فكرة لتصميم فريد لم يحدث من قبل و لا من بعد فى العمارة الفرعونية و هو شىء صعب عند الفراعنة فهم ليسوا من هواة التغيير . و لكن الاهم هنا انه و بعد ان صمم المعبد و بناه حفر لنفسه قبرا تحت هذا المعبد
ترى فيم كان يفكر وقتها .. هل كان يحاول اقناعها بفكرة التضحية فى الحب ام يريد ان يقول لها انه خادمها و تحت قدميها . . هل أن تكون خادما يرضى المرأه؟ لا اظن انه كان خادما و لكنه كان عاشقا ذكيا.. فاهم قصدى؟؟؟؟؟

و بعد عشرين سنه من الحكم كرجل و بعد بناء المعبد و المقبرة تأتى المفاجأة .. قوية و مدوية

تختفى حتشبسوت تماما

يظن المؤرخون ان تحتمس الثلث الذى كان حبيسا طوال العشرين عاما هو المتسبب و لكن انا لا اظن فكيف يستطيع ان يفعل ذلك و لماذا لم يستطع طوال العشرون عاما خاصة و ان الجميع كان مستفيدا من وجود حتشبسوت فمصر فى حالة اقتصادية هائلة و الكهنة يعيشون ازهى عصورهم

فى رأيى ان الحب هو من وراء الاختفاء ... فبعد عشرين سنة من الحياة كرجل قد تكون قررت ترك العرش من أجل حبيبها سننموت و تهرب معه و يختفيا للأبد و كقصة حب لم تعرف مثيل

سؤال .. هل تفعل المرأة ذلك

لو كنت مهتما بالحضارة الفرعونية لعلمت ان حتشبسوت كانت اقوى من عشرات الرجال اللذين حكموا مصرو ستعلم ايضا ان كل رجال الدولة و كهنتها كانوا يخافونها و يستيفدون من وجودها و انه من الصعب ان ينجح تحتمس السجين من التامر عليها

و لو كنت مهتما بسيكولوجية المرأهلعلمت ان المرأة البتى تنكرت لأنوثتها عندما يأتيها فارس أحلامها الذى يستطيع ان يكشف عن جمالها المختفى قد تترك كل شىء من اجله حتى لو كان عرش مصر و حتى لو كان لقب ابنة الاله الاعظم .. فلو تحرك قلبها لقلب الموازين
و هذا هو جمال المرأه

و لو كنت فاضى سيب كومنت

جواب غرااااااااااااااااااااامى

حبيبتى الحبوبة

حبيب قلبى

روحى و عقلى و رجلى و شرابى و كل حاجة ليها ريحة فى حياتى


بكتبلك .. فى عز الليل بكتبلك و ع الكاى بورد الجديد بكتبلك

فى ليلة عيد ميلادك الحادية و العشرين

يسعدنى انكى بلغتى سن الرشد ... طبعا لازم نحتفل بالمناسبة دى .. انا شايف ان احلى احتفال اننا نتتجوز عرفى ... و بس طبعا مقدرش اقولك كده
المهم

احب اقولك يا حبيبتى فى ليلة عيد ميلادك

ان حبنا يا حبيبتى مثله مثل كل الاشياء الجميلة فى حياتنا مؤجل

اننا نحيا حياة لا بردا فيها و لا شرابا

و نحب حبا فى حالة الاسلم و الاحرب

و نتنفس هواء ليس هواءا حتى الفراخ عندها برد يا حبيبتى

يمكن معيلة منى انى اكتب جواب بمناسبة عيد ميلادك لكن بجد مش متخيل انى هجيبلك هدية .. يع .. دبدوبة بقى ... مش كده زى احمد حلمى فى صايع بحر

دباديب
دباديب

مش عارف يا حبيبتى ايه العلاقة بين الحب و الدبدوب

ساعات بحس ان اى مناسبة بيننا لازم يخش فيها اى دبدوب .. لدرجة نى بدأت اتخنق من الدباديب

حبيبتى

بشكرك على كل لحظة حلوة قضتها معاكى و على كل كلمة هستناك قولتهالى
و بستسمحك انهارده
فى ليلة عيد ميلادك الحادى و العشرين
ان توافقى على العريس الخليجى اللى متقدملك و تخليه يجيبلى عقد عمل فى الامارات


حبيبتى

احبك .. كالورقة البيضاء فى كراسة العربى

احبك كالورقة الضفراء فى كراسة العربى بتاعة السنة اللى فاتت

احبك

لكن مش قادر اكون رومانسى خلاص مش قادر ابقى عبيط و اغمض عينى و اخد على قفايا و اقول كماااااااااااان


حبيبتى انا اتغيرت

معلش

اصحى من النومة الطويلة دى .. تلات سنين .. كفاية نوم ايه محستيش ان كل صحابك اتجوزوا و انتيمتك حامل كمان

و انتى لسه بتكلمينى سرقة فى التليفون

حبيبتى انتى عندك واحد و عشرين سنة فوووووووووقى انا بحبك اه لكن مش هنفعك

حبيبتى

انا بحبك لكن طعم الحب اتغير وورق البفرة صغير

و الايام الحلوة بتعدى فى ثوانى


يومين و اسمعى العالم منتهاش

حبيبك المخلص

س


ملحوظة

برجاء الاهتمام بموضوع عقد العمل

Have a nice time

عندما أسير فى الشارع لا يمر بعقلى مطلقا أننى أقضى وقتا ثمينا و كبيرا من حياتى سائرا خاصة انى لا أمتلك سيارة .. !! .. تماما مثل عدم تفكيرك فى كم الوقت الذى تقضيه من حياتك نائما أو و لمؤاخذة فى بيت الراحة

فكل ذلك وقتا ضائعا و لكن .. مثلا أنا لا أعتبر النوم وقتا ضائعا بل بالعكس أحيانا يكون فى حد ذاته وقتا ثمينا و مستغلا أحسنها أستغلال .. و الاستثمار هنا يتمثل فى الوقت الذى يقضيه الفرد مننا وهو يحلم فهو من أمتع لحظات الحياة و هو امتع من امتعها وقت فعلا فهى متعة لا تجدها ان شالله فى دريم بارك فيمكنك ان تفعل كل شىء و اى شىء و تشعر بلذته كمان و انت منجعظ على السرير مش دارى باللى بيحصل و لا حول ليك و لا قوة
أما بالنسبة للوقت الذى يقضيه الفرد منا فى بيت الراحة فانا لا اعتبره ايضا وقتا ضائعا بشكل دائم و نهائى بل احيانا التواجد فى بيت الراحة يكون شىء مش بطال ابدا خاصة لأشخاص فى مثل مجتمعنا و شباب فى مثل ظروفنا المحبطة فمن فوائد قضاء الوقت فى بيت الراحة انه : -

يمنحك احساس بانك مازلت قادرا على ان تكون احسن
انك تستطيع ان تتخطى الكثير من الازمات الطارئة مهما كانت
انك مازلت قادرا ان تشد السيفون على اى شىء بغيض فى حياتك و تقضى عليه

أما الوقت الذى تقضيه سائرا او حتى فى مواصلة و لا سايق عربيتك ( اللهم لا حسد ) فهو وقت بلا شك ضائع من حياتك و لكنك تضيعه بشكل يومى و يمكن تعريف هذا الوقت كالاتى :-
هو الوقت الذى يقضيه الشخص مضطرا و يتوقف فيه نشاطه الايجابى بسبب رغبته فى الانتقال من مكان انتهى منه الى مكان اخر يرغب فى التواجد فيه

و فى اتجاه منى لدراسه هذا الوقت الضائع ( بما انى فاضى اساسا ) .. وجدت ان الناس يختلف استغلالها له
فمنهم من تجده يتجه فى نزعة دينيه فيقضيه مع مصحفه او سبحته و منهم من يدفن رأسه فى جريدة و يكون حريصا على الا يستطيع من يجاوره ان يحظى بنظرة الى سطور جريدته
و الغالبية فى مجتمعنا يجد ذلك الوقت فرصة لا بأس بها لكى يمنح نفسه متسعا من الوقت لممارسه رياضة التتنيح
و هى رياضة مصريه خالصة تخطت الرياضة التى تعرف باسم اليوجا .. تجعل الشخص سائرا او جالسا فى مواصلة او سائقا لسيارته و هو فى اعلى حالات البله المغولى و قد سلم امره لله فقط يسير للامام و قد علم الله وحده الى اين يسير .. فهو يسير فقط متجها لمكان ما دون ان يظهر على وجهه اى تعبير سوى التتنيح

و لو صرت مثلى ممن يتتبعون الناس اثناء سيرهم ستكتشف ان مجتمعنا قد امتلأ بالمواهب و ان برنامجا مثل ستار ميكر ينتظره نجاح منقطع النظير لو نزل الى الشارع فهناك من يقضى ذلك الوقت و قد قرر ان يدخل فى وصلة طرب لا بأس بها غير مبالى بنظرات الناس المتشككة اليه
و منهم من يقضى وقته ملتهما سيجارة تلو الاخرى . . و منهم من لاتستطيع تحديد ما يفعله فهو يسير بمنتهى السرعة حتى تكاد تحسبه يجرى و لكنه بلا شك يقضى كثيرا من وقته فى خبط الناس بلا داع و القاء كلمت سريعة خاطفة مثل سورى و لامؤاخذة و ما الى ذلك من الاعتذارات السريعة التى لا تسطيع تميزها من سرعتها

أما الموبيلات فبلا شك تلعب دورا هاما فى تقضية ذلك الوقت خاصة فى حالة انتظار شخص ما و معظم استخدام الموبيلات يكون رنات حتى بعد انتشار البيزنس و الساحر
و تأتى متابعة المزز فى مرتبة لا بأس بها بالمقارنه بالمستوى المتدنى للمزز فى الكثير من المناطق عنها فى مناطق اخرى و لهذا فهو أمر متفاوت و لكن لا يمكن اغفاله

أما الممتع فى الامر فهو انك عندما تراقب الناس التى تسير فى الشارع يمكنك تحديد بعض الحالات المزاجية هنا و هناك فبعض الاحيان عندما ترى ذلك الشخص الذى يسير بجوار الحائط تعرف انه متضايق و قرفان و حزين .. و ترى فلانه فتدرك انها فتاة مرحة خاصة عندما تراها تسير و هى تداعب الاطفال بخفة ظل . او ترى ذلك الرجل صاحب الكرش الضخم و تلحظ تلك النظرة فى عينيه فتعيد الى ذاكرتك شكل الموظف المصرى و مشاكله الدائمة اخر الشهر

أما هؤلاء اللذين سيطر شرودهم عليهم و اصبحت الكلمات تنفلت منهم اثناء سيرهم نتيجة السرحان الشديد فهم تجدهم يسيرون بجوارك و فجأه تسمع أحدهم يقول اه يا بن الكلب و تفهم بعد ذلك انه لا يقصدك بل كان يفكر بصوت عالى أو تسمع و حياة امى لوريه او منه لله المفترى او اما بت حكايه صحيح و هكذا

و تعود للبيت و قد نسيت كل هؤلاء و لكنك كنت فى تجربة مثيرة اشبة بما يحدث لك عندما تعلق فى اتوبيس نقل عام لمدة ساعة و تراقب الركاب خلالها

وقت يمر و ناس كثيرة واللعبة ليست مملة على الاطلاق

بقى ان اقول ان فكرة هذة التدوينه قد تكون جاءتنى و انا ماشى فى الشارع

ادينى كتبت اهوه يا موياااااااااااا

seven things i plan to do
اسافر المانيا
أدخل معهد فنون مسرحية بعد ما اخلص السنة دى
اعيش فى القاهرة بس طبعا اسكندرية فى قلبى
متجوزش البت اللى بتحبنى دى لان حبها ليا حول حياتى لجحيم
متجوزش البنت اللى انا عايز اتجوزها لانى مبحبهاش و على سبيل الانتقام
اجيب بنت و اسميها عهد و طبعا ده لما ابقى اتجوز اساسا
فى حالة انى مدخلتش المعهد هاشتغل مرشد سياحى فى الاقصر واسوان و هبقى مبسوط برضه بس مش هبطل تمثيل


seven things i can do
اتكلم ألمانى اه والله
أمثل و أخرج ( مسرح ) و اخرجت تلات عروض
أكتب و أكتب و أكتب
أعوم
أقنع اللى قدامى
أضحك اللى قدامى خاصة لما يكون مضايق
أصالح الناس اللى زعلانة منى و اخليهم يحسوا انهم غلطانين انهم زعلوا

seven things i canot do
أزعل صحابى
أعيط قدام الناس
أزعل ابويا و امى
اندم على شخص ندل
أرتبط بواحد تانية بعدها مش حب فيها لكن زهق
أفهم ليه الناس بتحب النكد
أشيل حديد

seven things i say most often
قولى ليه
بهزهز معاك و ده بقصدى انا مش الدغ
فكك يا بنى الحياة حلوة
لاا يا شيخ
انت بتهرج
و النبى انتى هبلة
فى اللذيذ
قضيها
يا باى الواد ده لزج

تقريبا دول اكتر من سبعة عادى عادى قضيها

seven people i want to pass this tag to
مهاجر
زرياب
بيانست
محمود زيدان
جيفارا
لست ادرى
غادة

بطيخة و جرنان

يبدو أن الوقت غير مناسب للتدوين .. فبعد وجبة عشاء دسمة تجد نفسك دوما شخصا اخر خاصة
عندما تقرر أن تتجة
مباشرة نحو السرير تاركا خلفك كل ما يحدث و كل ما خلفته ورائك من فوضى

ثم

متمددا جسدك على السرير يعلوك بطنك الممتلئة بكميات لا يأكلها سيد قشطة فتلتقى بصورة لك رسمتها أنت بنفسك فى منطقة بمؤخرة تفكيرك ( وصف رائع أليس كذلك ) تبدو فيها كحيوان شره

و لكنك لا تكترث كثيرا و لا تشمئز من نفسك لانك مقتنع انك لست كذلك و لكن تلك البطن الممتلئة اللعينة هى من تصورك كذلك

بالطبع لا يأتيك نوم مع تلك البطن الممتلئة .. غريب حقا أمر هؤلاء اللذين يستطيعون النوم بعد كل هذا الاكل بل و بعمق

مرحلة اللانوم .. من المراحل التى تنفلت فيها سيطرتك على نفسك أو على خيالك اللعين و يبدأ خيالك فى المزاح السخيف فترى صديقك يمر أمامك على هيئة موزة على رأسها زيتونة ثم ترى الدكتور فى المحاضرة و قد ربط الكرافتة على فانلته الداخلية و بالطبع لا ينسى ان يصورك و انت تتحاور مع زميلتك التى بدا انفها كعلامة تعجب و عينيها كحلقات مفرغة ... هزار سخيف خاصة لو علمت انك حتما ستقابل كل هؤلاء غدا فى الكلية .. سيكون اللقاء جدير بالمشاهدة

و مع التعمق فى تلك المرحلة .. تتذكرهن جميعا .. هناء و هند و هبة و بالطبع تتذكرها معهن

..هناء كمثال للأنثى التى تمنحك قدرا من الحوار و النضج

هند كأنثى تستطيع أن تشبع الرغبة الجنسية لدى رمسيس الثانى نفسه

هبة كأنثى بلا شك تملأ حياتك بهجة و مرح

أما هى .... فأنت تعلم تماما أنها لا توفر لك أيا مما سبق .. لا نفس القدر من النضج و لا الرغبة الجنسية و لا المرح و لكنها .. تحبك حقا

تبا انها تحبك بجنون يا غبى .. سورى بس اتنرفزت نرجع لموضوعنا .. انها تحبك بجنون تام و لكن هل ستتتخلى عن كل ذلك من أجل انها تحبك هل تتخلى عن النضج و الجنس و البهجة

حقييييييييييييير ... انت بتحبها فعلا و لكنه مخك الزنخ يا بن ال.. أنت تخشى ان تضحى برغباتك الخاصة من أجلهاهى .. بالتأكيد تستطيع أن توفر لك النضج و الحوار .. و تشبع رغبتك الجنسية و تملأ حياتك مرحا و بهجةو لكنها رغباتك التى تزيد عن الحد

اه يا بطنى لماذا لا أنام ؟ .. عايز أشرب بيبس .. لكن الثلاجة فارغة تماما الان

من الواضح ان السهرة هتطول .. فتتذكر مناقشة دارت بينك و بين صديق اتفقتما فيها ان أجمل ما يمكن أن يكون فى المرأة هو ان تكون ناضجة .. تفهمك و تحاورك و لكن لماذا ( يا فالح ) عندما بدأت هى فى اظهار بعض الاهتمام بأفكارك و تحاورت معك بل و ناقشتك ... صاحت بداخلك الغريزة الذكورية و صممت ان تبدو أكثر ثقافة و نضجا منهاطب اشمعنى بتتحاور مع هناء و بتبقى مبسوط

و عن الجنس ... لماذا تتصبب عرقا عندما تجلس مع هند أما معها هى فرفضت رفضا باتا ان تمارسه معها .. هل خفت ان تتغير صورتها أمامك أم ماذا .. طب ليه حكمت عليها انها أقل جمالا من هند و انت تعلم تماما انك تعرف مفاتيح جمالها و تحتفظ بهم معك و لا يعرف سحرها غيرك

أما البهجة فأنت نفسك يا بنى ادم الذى قتلت فيها اى نوع من انواع المرح .. فعندما تراها منطلقة مرحة تمرح هنا و هناك وترتدى الجينز و البودى تشتعل نيران الغيرة بداخلك و تصمم أن تعيدها داخل القمقم الذى أحضرته من اجلها ... طب اشمعنى بتحب فى هبة انطلاقهاالغريب

انك ترفض ان تدخل مع هبة او هند او هناء فى قصة حب او ارتباط

انت لا تريد ان تعترف انها كانت افضل منهن جميعا و لكنك انت من قتلت فيها ذلك بعد ان اصبحت معك ..انت الذى قتلت فيها كل شىء جميل و لم يعد فيها شىء جميل الا شىء واحد .. انها تحبك و لا تستطيع ان تعيش بدونك انها ضعيفة بدونك

غبااااااء ذكورى حاد

و تتسائل هل تحبها !!!!!!! ... يالا مش مهم نام احسن-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و لكن ماذا نتعلم من هذا الدرس

يجب الا تأكل بافترا قبل النوم

اغسل ايدك قبل الاكل و بعده

بوس ايدك وش و ضهر
خخخخخخخ

عزيزى العزيز .. هيا نكتئب

-1 -
أنا أقدر أميز دمعتك
قبل ما أميز لون عنيكى
الحزن ليه محاوطك .. و الفرح حواليكى
-2-
لو شاركتنى تلك اللحظة و رأيت ابتسامتها .. أنوثة تستحق أن تسدل لها جميع ستائر الرجولة .. و تزيل لها عن وجهك جميع أقنعة الكبرياء من أجل لحظة .. تتحدث فيها انت فتبتسم هى .. أو تغمض عينيها برقة
ولكن بالأمس .. عندما رأيت ( هناء ) .. تبدلت معانى الأنوثة عندى فقررت أن أعرض كل ما سبق للبيع من أجل شراء لحظات مع هناء
مسألة نسبية
-3-
هل تستطيع أن تعيش دون تلك اللحظة التى تقضيها وحدك
-4-
فى بداية الأمر كنت أراوغ .. أقترب و أبتعد .. لكنى فى النهاية قررت ان تكون هى من تستحق قلبى .. و عندما ربط الحب بيننا افتقدت - وليس فقدت - احساس القلق و التفكير .. ففقد الحب بريقه .. وتشاء الظروف ان ننفصل لأسباب اخرى .. فتوقعت ان اعانى من احاسيس الفراق و يعذبنى آلام العشق و ( و الحاجات دى ) اسهر و اتنهد و لكن لم يحدث ذلك بل أصبحت اشعر انى اكثر رشاقة و حبا للحياة
و انتهى الامر .. اننى صرت حانقا على كل شىء خاصة الحب
-5-
دمعة .. قد تعنى الكثير فلا تلقها لمن لا يستحق فتندم
-6-
أعرف شخصا هذه حكايته
يحب فتاة لا تحبه .. هى تحب ان يتمناها الجميع و لكنها زكية و تستطيع ان تشعرة دائما انه الاقرب اليها و هو يعلم انه ليس الاقرب و لكنه لا يستطيع ان يتركها رغم خداعها له .. ليس حبا لها بل حتى لا يفرط فى دور العاشق اليائس
و كأن المتعة فى ان لا يحصل على ما يريد.. و كانها هى السعادة
يقول لى .. انه كما يفرح الطفل انه مريض .. لا افهم
-7-
أحيانا أجلس وسط الناس .. أملأ مجلسهم صخبا و ضحكا و انا املأنى حزنا و اتمنى الهروب
-8-
بالأمس حضرت عرضا مسرحيا لمجموعة من الاصدقاء اللدودين و كان عرضا كوميديا ... كنا نضحك ... كنت أملأ الدنيا ضحكاتا
و بجوارى صديقة ... علاقتنا يظنها الجميع حبا و نحن احيانا و لكننا لا نجرؤ على جعلها كذلك .. و بجوارى صديق أتمنى ان ابوح له بسر ...و تركت كل ذلك و نظرت لبطلة العرض الرقيقة و تمنيت لو أمثل معها مشهدا رومانسيا أهرب به من كل هؤلاء الحمقى و من حماقاتى كذلك

شيزوفرينا التدوين من حين لحين

أنا مدون .. كلمة بقالى كتير عايز اقولهالك
بسرح كتير ؟ .. يمكن ... بس للاسف مش فيكى .. ده فى البلوج .. بتاعى بقى بتاع اى مدون معتوه تانى مش فارقة لكن مش فيكى .. سورى
بقول كلام حلو .. مش ليكى معلش .. دى تجربة لبوست عن كيفية التحوير ع الحريم فى تلات طرق كنت كتبت بوست قبل كده اسمه نظرية النيسكافية و الكنز و نويت اكمله و سقطته .. لو قريتى النظريه هتعرفى سر الكنز و النيسكافيه اللى بطفحهملك

بضحك من غير سبب ؟؟ .. اه لأ ده مش عشان حضرتك دمك خفيف .. لا .. ده انا تلاقينى افتكرت كومنت قريته
عينى حمرا؟؟ .. حقيقى .. لا مش موضه طبعا يا هبلة !!! .. ده انا كنت سهران امبارح .. يووه لا طبعا مش عشان افكر فيكى .. ده انا كنت سهران ع النت عمال اقرا لشويه مدونين صحابى .. قلة منحرفة سيتم القضاء عليهم اجلا ام عاجلا

بسأل عن امك قصدى مامتك ؟؟ .. لا طبعا مش حبا فيها .. اصلها كاركتر جامد بفكر اكتب عنها بوست .. بوسة ايه يا هبلة انتى بوست بوست ... بوست مين؟!!! يوووه على فكرة احنا التفاهم بينا بقى صعب قوى
انتى مدونة؟ .. لا .. و لا اخوكى ابوكى حد من بقية العيلة ... لا برده ؟ .. تبقى مش من مستوايا

ايه؟ اديكى عنوان البلوج و انا اهبل ؟ عشان تعرفينى على حقيقتى
المشكلة ان انا ببقى انا على المدونة لكن معاكى ممبقاش على راحتى .. بحس انك مراقبانى .. بصى اكيد هييجى يوم و اجر رجلك للتدوين و تفهمينى و نقدر نبقى اون لاين .. و الا هتبقى مجرد بريفيوس بوست فى حياتى .. بوست هه

عشان احب

ولد : الحب زى الزرع الاخضر لازم يعيش فى النور و احنا عايشين فى ضلمة
بنت : الحب زى المزيكة .. عايز احساس ... و هيعيش مادام جواك احساس

الحب و الحريه
من يجلب الاخر ؟ سؤال منطقى

انا جيييييييييييييييييت

5 comments:

c.v

عديدة هى المرات التى تمنحك فيها الحياة الفرصة لكى تولد من جديد .... و لكنها الحياة مصرة على ان تعيد احداثها بكل تفاصيل الفشل السابق .. تحاول و تفشل ... تحاول وتفشل .. تحلم و تحبط .. تحلم و تحبط !!! ... فتشعر بالحياة تنظر اليك بشماتة لا بأس بها و كأنها تقول لك باصرارها المعتاد .. فلتبق كما انت .. مهما تغيرت الظروف و الاماكن و الاحلام و الاشكال

انا .. و .. دائما !!! ... أبحث فى عيون الاصدقاء عن حضن معنوى يحتوى ضعفى .. مشكلتى ان ضعفى ليس الضعف بعينه .. ضعفى اننى قوى لا اقبل الهزيمة و أرضى .. أحلامى لا تأتى الا متوهجة لكنها فى وسط حياة رتيبة .. و طموحاتى واسعة فى ظل فرص لا تأتى الا على مقاس افراد بعينهم
أضعف .. عندما أرى نفسى و انا أهزم كل يوم مائة مرة .. و مازلت أعلم انى قوى .. هذا هو ضعفى

تتشابة الأيام .. كم ضاع من احلامى .. و لكن ما من حلم يضيع الا و قد ترك ورائه ورقة قديمة .. أو صورة حزينة .. دوما هناك بقايا للاشياء تزدحم فى درج مكتبك
تزداد علاقتى و تتوثق مع الماضى .. رغما عنى .. أصبحت أملك أرشيفا معنويا لا بأس به .. و مكونات أرشيف مادى تنافس أى أرشيف يحترم نفسه

أشعر بفوبيا .. لماذا لا استطيع ان اتخلص من اوراقى القديمة !! .. عندما كنت صغيرا كان العام الدراسى الجديد يبدأ فاجد كراريسى الجديدة ملونة و جميلة و لكنى كنت اقف حزينا و انا اودع كراريسى القديمة
تلك اللحظات .. التى تتسلل فيها يدك الى درج المكتب فتخرج أوراق عمرك القصير الماضى .. تفرده أمامك .. تقرأه .. تشعر انك تكبر معه .. و ترى نفسك وأنت تكبر

يراودنى سؤال .. لماذا كل هذا الخوف من ضياع الماضى .. أنا اعشق كتب التاريخ- ملحوظة جديدة- ... الفوبيا تزداد ..و يبلغ الجنون ذروته .. ولع .. رغبة عارمة فى تحويل كل شىء حاضر الى ماضى
فعندما أكون مع الأصدقاء .. أحرص أن نقوم بكل ما هو جديد ...أحرص ان يجن جنوننا .. فقط لكى أستطيع ان احتفظ بتلك اللحظات كذكريات جميلة .. حتى - تخيل - لو لم استمتع بها لوقتها
أقرب صديق هو ألبوم الصور
عنما قررت ان اخرج فنا من داخلى و قمت بمشاركة فى اعمال فنية .. أحببتها حقا و لكنى كنت دائما أحولها لماضى .. كنت أبحث عن كاميرا الفيديو او الفوتوغرافيا قبل ان ابحث عن الجمهور .. هل لعدم الثقة فى الجمهور
هذا الولع بتحويل كل ما هو حادث الى بند فى c . v

أقف لاقارن تلك الفوبيا بضعفى الذى تحدثت عنه و خوفى من ضياع احلامى فأشعر لننى لم أعد قادرا على تحقيقها .. لعل ذلك ما جعلنى اتعلق بالاحلام السريعة و تضخيمها رغم بساطتها و تأريخها رغم طزاجتها
هل وصلت للدرجة اننى اقنع نفسى بقدراتى و امكانية تحقيق احلامى حتى لو كانت بسيطة و غير حقيقية
الماضى يعنى الضمان ... الشىء الوحيد الذى يتحول لرصيد .. و لكنه للاسف ليس كالمستقبل فهو غير قابل للصرف
لا احلام .. لا مستقبل
احيانا اشعر بشيخوخة لا بأس بها . عينان مرهقان .. ذاكرة حمقاء تحتاج لالبوم الصور و لا تعمل وحدها

خلى الشعب يعيييييييييش

عندما ساقتنى الظروف .. و بعد حوالى ساعة و شوية من البهدلة و اللف على اللجان الانتخابية اكتشفت اخيرا انى غير مسجل بالكشوف و انى مش هنتخب انهارده .. لما خرج عليا الصول و ندالى ..... فلان الفلانى....... و انا اردد كالابله .. افندم .. قالى بلهجة فلاحية مألوفه .. غير مقيد

مش عارف ليه حسيت زى الولية المطلقة كده او كانى مرمى على باب جامع لغاية مجه

واحد ابن حلال و خد بايدى لغاية لجنة الوافدين و قالى فيما معناه يا بنى انا حطيتك فى اول

الطريق و ربنا معاك .. مفهمتش الا ما بصيت للطابور الطويل اللى واقف فهمت لكن لانى مواطن صالح فالوقوف فى الطوابير من سماتى و كبرت بقى و هنتخب يعنى هنتخب و هقف

فى الطابور

المهم انى وقفت و لاننا مصريين فقد تحول الطابور لكتلة بشريه عجيبة لا يمنك وصفها الا

اذا مريت بالتجربة فالطابور كما ذكر فى مختار الصحاح اللى عمرى ما قريته هو ( كل واحد يبص لقفا اللى قدامه وواحد واحد والرجالة يمين و الستات شمال) .. وكل ما واحد يخلص دوره يتقدم الطابور خطوة اما الطابور كما يعرف فى العرف المصرى هو تلاحم

مجموعة بشريه فى اقل مكان ممكن بحيث يعتقد معظمهم انه واقف فى الاول و ان الدور عليه رغم انه لسه مشرف

المهم و لانى بقالى كتير ممريتش بتجربة الطابور فقد اندمجت مع الناس و ما هى الا لحظات و بدأنافى تبادل النكات و التعليقات الاذعة حول العملية الانتخابية
و كان لمبارك نصيب الاسد من التريئة البريئة .. و رغم اننا اخدنا راحتنا ع الاخر الا ان

الكل كان بيتهرب من اجابة السؤال المنطقى اللى هو انت هترشح مين ... و بدافع الفضول

فقط طلعت البرنامج الانتخابى بتاع ايمن نور و قعدت اقرا فيه فلقيت الناس عينها معايا قمت

قايل ايه هو مش كلكو ايمن نور

المهم غمز و لمز و ضحك و فى النهاية الكل اعلنها صريحة اه هنرشحه .. و هنا بدأت

العادة المصريه و بدأ الكل يتكلم فى نظرته السياسية و الطريف انى لقيت الناس مصدقه

نفسها و كل واحد بيتكلم كانه زعيم او كانه هيكل مثلا و كانه عاش طول عمره فى المعتقلات..... الحقيقة مقدرتش افسر الموضوع ده ......ناس طول عمرها خايفة من

السياسة و كل واحد بيحاول يقنع اللى واقف جنبه بعبقريته و نظرته السياسية

و بمناسبة الموضوع ده كان اطرف ما حدث ان تجرأ احدهم و اعلن وسط هذه الجنة التى

تميل بوضوح لايمن نور انه سيرشح مبارك و طبعا بدأ الكل فى توجيه الاتهامات و نعته بالعميل و الخائن - قال يعنى احنا مش بنايده بقالنا اربع دورات - المهم لحد ما واحد قام قايلهم سكوت يا جماعة الراجل حر يعبر عن رايه ما دام مقتنع به

لحد هنا و قلت يا سلااام عداك العيب لكن لحظة و عرفت انه من مرضى جنون السياسة

اللى انتشر فجاه ... و خدته الزعامة و قال ايه ؟؟؟ ... كل واحد يرشح اللى هو عايزه ... ارفع راسك يا اخى لقد مضى عهد الاستبداد
طبعا انا فطست من الضحك و قلتله مضى هو ايه اللى مضى ده بيبدأ .. و هوووب لقيت نفسى خاين و عميل .. لكن الحمد لله ان الموضوع مطولش

المهم حاولت افسر الموضوع ملقيتش غير انى بكلامى ده نزعت الاحلام الورديه عن الناس

البسيطة ديه عشان كده زعلوا
المهم يعدى الوقت و اوصل لاول الطابور - اخييييرا - و كان جنبى اول الطابور النسائى و قدامى العسكرى الغلبان اللى شكله طالع عينه يا عينى من سته الصبح و الساعة وقتها كانت تسعة بالليل .. المهم الراجل العسكرى واقف عادى بيحاول يمنع حد من الدخول فى غير دوره و طبعا محاولات فاشله و فجأه و بدون مقدمات اجد السيدة اللى جنبى تنظر للعسكرى باشمئزاز واضح و تقوله
اوعى تلمسنى ... متقربش منى .. انتو عايزين منى ايه ... انا هوديكو فى داهيه

و الرجل الغلبان اتخض و قالها يا مدام محدش كلمك انا بعيد عنك اهوه و كعادتى السخيفة

قلتلها يا مدام محدش قربلك و على فكرة محدش بيصور

يا نهار اسود للدرجة دى الناس اتجننت .. كله بقى بالحالة دى والله عال عال عال ... ده اكيد كبت بس و الله جميل ان ده موجود يمكن موجود بشكل كاريكاتورى و مدعى لكن هينضج و يتحول لوعى مش ادعاء .. و على ما ينضج ادينا قاعدين

موسيقى الغابة

كنت قد قررت بالامس انى سأكتب تدوينة جديدة حول حالتى النفسية و حالة الكأبة التى امر بها ثم عدلت الفكرة الى موضوع عن كم الصراعات الحادة التى احتدمت بين بعض المدونين فى الفترة السابقة ثم بعد تفكير عميق قررت انى سأكتب موضوعا شيقا عن علاقة الرجل بالمرأة و علاقة الحاكم بالمحكوم ثم قررت انى ساكتب عن تمسك الرئيس بالسلطة
و الحمد لله فانا اقدم لكم قصة قصيرة كتبتها من فترة
الغريب ان بعض اصدقائى يقولون انى متغير المزاج و البعض اتهمنى صراحة انى غريب الاطوار .... تبا لهم... لكن الاكيد ان تلك القصة اشبعت كثيرا من رغباتى فى التعبير

القصة :- موسيقى الغابة

جلست و قد عقدت حاجبى و ادعيت ما ليس لى من جد و اهتمام و اخترقت اذنى مئات الكلمات التى تخرج من بين شفتيها الرقيقتين ... ركزت نظرى على عينيها و قد اعتلت عينى هذا الايحاء الزائف باستماعها و أجبرت عيناى الا يسترقا النظرات لجمالها .. اطرقت ... تدخل كلماتها كموسيقى كلاسيكية الى اذنى فتعزف الحانا تسحر القلوب .. و لكنى للاسف لست من هواة الموسيقى
بدأت أمل من لعبة الانصات و بدأت قدماى تتملل وأصابع يداى تطرق على حافة فنجان القهوةالذى وضع بيننا
بدأت عيناى تبدوان زجاجيتان ... و قد دار خلفهما احداثا اخرى .. فبدأت اتذكر احداثا اخرى وأرسم أحداثا مختلفة فأحيانا اضع نفسى مكان بطل قصتهاهذا الذى تحدثنى عنه و أحيانا اضع نفسى فى موضع يسمح لى برؤية ساقيها !!! ... فظللت أتخيل ذلك فترة حتى صدمتنى فكرة ما .. و هى لماذا تكون صادقة ...نعم فهى فى موضع يمكن فيه الكذب .. و لماذا تصدق و قد كذبت انا عليها.. فأنا ادعى السمع و لكنى لا انصت الالنفسى
الشىء الوحيد الذى أفهمه انها لجأت الى لتحكى لى عن ذلك المغرور الذى يعذبها .. و ما الفائدة و هل سألقنه درسا لن ينساه ام سأحضره الى هنا الى مكتبى ليعتذر لها... و قد يتطور الامر ... فتصالحه و يحتضنها فى مشهد رومانسى ابكى فيه و اموت من الغيظ كذلك

و لكن عينيها هاتين من الصعب ان يكونا يكذبان .. و كيف تحب هذه الحمقاء ذلك الغبى و لماذا لا تحبنى انا ؟!! .. لماذا لا يتطور الموقف اكثر من ذلك و لماذا تلك النظرة الجادة على عينى و لماذا فنجان القهوة و لماذا المكتب و لماذا الفواصل .. كل ذلم غير منطقى فى حجرة لا تحتوى الا على رجل و امرأة
كل الفواصل تلك لا داع لها لو قمت بأزالة تلك اللوحة الغبية _ عيادة طبيب_ و فجأة .. ينتابنى شعور بأنى يمكننى ان اغير كل شىء و لكنى قد فرضت على نفسى اشياءا لا احبها .. تبا لهذة الموسيقى اللعينة .. ان هذه الفتاة الحمقاء تستطيع ان تسحر طبيبا مثلى

فجأة نهضت من مجلسى.. طلبت منها ان تسترخى على الشازلونج ... ياللغباء .. كيف غابت عنى تلك الفكرة و أنا الطبيب الذى يقوم عنده المرضى بذلك ... تبا للموسيقى
عندما استلقت و كانى سمعت صوت جسدها يرتطم بالشازلونج... اندهشت و لكنى أبعدت تلك الفكرة عن رأسى ... لاحت لى فكرة فرغبت ان - و لاول مرة - أقوم بالعزف فأصدرت بعض الكلمات المتقطعة و لاحقها الكثير من النظرات الاهثة .. أنتابنى شعور أن لسانى يتدلى فأبعدت هذا الشعور عن رأسى ... فى البداية صدرت الموسيقى من فمى متقطعة و لكنها سرعان ما اصبحت لحنا.. لحنا ذكوريا خالصا كالذى ينادى به الذكور الاناث فى اعماق الغابة ... و لكن الانثى هذه المرة انتفضت و لملمت نفسها من على الشازلونج ... صرخت فأمتلات الحجرة بالمرضى .. تبا لقد سقط طبيبهم أمام اعينهم .. الرجل الذى مارس عليهم كل انواع السيطرة و كانو ا يقبلون ... سقط
الجملة السابقة قالها احد المرضى بصوت عال .. حقا هى جملة لا تخرج من مريض نفسى أما هى فقامت تبكى فى احدى اركان الحجرة تحكى بصوت موسيقى حالم أحداث ما جرى وكأننى أنا الظالم بدهاء انثوى بالغ .. ألم تقم هى بالعزف .. ألم تصدر تلك الرائحه الغريزية .. بدأت أدافع عن نفسى ... استعنت بالمكتب و فنجان القهوة و لائحة الطبيب النفسى .. يا جماعة ديه مريضة
و لكن احدا من المرضى لم يصدقنى حتى مساعدتى الحمقاء انضمت اليهم ... لقد كنت أشك فى مرضها منذ فترة .. بدأ الحصار ينفك من حولى و رحلو جميعا و تركونى وحيدا مع كل السباب و الاهانة و لكن من بين كل اصوات الغضب و الحنق و الاعتراض التى حاصرتنى لم يزل صوت الموسيقى يتردد هناك

خبر عاجل

نعتذر عن قطع المسلسل العربى الحرب و السلام لنقدم لكم اهم الانباء

---------------------------------------------------------------------------

علم مراسلونا بمدونة اهو كلام - اللى هو انا طبعا - بهذا الخبر و اليكم التفاصيل

فى ظل المناخ الديمقراطى السعيد الذى تعيشه مصر هذه الايام انا اسف انى افسد عليكم هذا المناخ بذلك الخبر

قام رجال شرطة السياحة بالامس بالتوجه لمنطقة محطة الرمل بالاسكندرية و هى منطقة شهيرة بشركات السياحة المتعددة و لم تقم الا بعمل بسيط و هو انها قامت بتوجيه سؤال سهل و مبسط وواضح و فى مستوى الطالب المتوسط
هو فين يافطة مبايعة مبارك يا استاذ فلان ؟ مع نظرة ذات مغزى و هو انه ان لم تقم بتعليقها فيومك مش فايت

و كانت النتيجة ان اضطر العديد من اصحاب شركات السياحة ان يقوموا بتعليق اليافطات رغما عنهم

و لو قارنا تلك الحادثة التى اكدها العاملين بتلك الشركات فهذا يفسر العديد و العديد من اليفط التى تملأ علينا حياتنا فى كرنفال الديقراطية العجب

مراسلكم من امام احدى بيوت الدعا ... سورى من محطة الرمل

اخوكم بيبووووو
---------------------------------------------------------------------------

فقرة اعلانية

مدونة اهو كلام تهنأ السيد الرئيس و و السيدة حرمة و السيد نجله و اول و تانى و تالت ... و رابع و خامس و و سبعة وسبعين حصان و حصوة فى عين اللى ما يشوفك و يديك صوته
و قربى يا مدام قربى يا انسة .. كازيون كازيون و فرصة كويسة
---------------------------------------------------------------------------

sms

هل يمكن ان يشمل التعديل الدستورى و اصلاح القوانين ان يمتد قانون الخلع لنتمكن من ان نخلع رئيس جمهوريتنا على اساس انه برانا من الحق و المستحق

---------------------------------------------------------------------------

و الان

مع برنامج ... طبيخك يا سيدتى

بكلم نفسى لقيت الموضوع كبر

منذ فترة و انا متردد بشأن كتابة هذة التدوينة لعدة اسباب
اولا انا اعلم تماما ان هذة التدوينة لو قدر لها ان تكتب فانى واثق ان لن استطيع ان اتناولها بذلك الاسلوب الساخر او شبة الساخر الذى اعتدت عليه و اعتاد على
ثانيا ان هذة التدوينة هى نتاج تجربة شخصية لا اريد الخوض فى تفاصيلها لانها ببساطة تجربة شخصية
ثالثا لاننى حتما سأجد شخصا ما لن يفهم طبيعة احساسى الان و سأجده راغبا فى فتح نقاشات لا طائل منها
و لكنى فى النهاية قررت ان اجد حلا لكل ذلك بأن اعترف انى لن استطيع الكتابة بشكل ساخر لاننى غير قادر على ذلك بشكل عام اما عن التجربة الشخصية فلن اخوض فيها اما عن ذلك الشخص الذى ذكرته لكم فسأصارحه من الان انى اكتب لنفسى كى اخرج ما فى رأسى الصغيرة تلك و اقرأه ... فاسمحوا لى حتى لو لم يفهم احد ... ممكن
*************************************************
اولا من هو الله ؟ ... ألست مؤمنا انه خلقنى و يرزقنى و يحيينى و سيميتنى و يبعثنى ؟ .. أليست تلك هى معتقداتى و لكن ما الذى يجبرنى على تصديق كل ذلك و العيش على افكار علموها لى ؟ ... مررت بتجربة ما جعلتنى اتسائل تلك الاسئلة و لانى واجهت صعوبة تلك الاسئلة سألت سؤالا اخر ما هو السبيل لادراك الله و ما هى الحكمة التى تجعلنى لا ارى خالقى ؟ .. سؤال
حاورت نفسى كثيرا حول معنى كل ما حولى من تناقضات خاصة عندما رأيت اشخاصا قرروا ان يتخلصوا من تلك المعتقدات التى تعلمتها منذ صغرى ... هنا قررت ان اتخلى للحظة عن الخوف الذى ربوه داخلى منذ كنت صغيرا اسأل فى براءة الاطفال عن هو ازاى ربنا متولدش
قررت ان اجلس مع نفسى و احاورها و قررت ان استخدم نفسى ألم يقل الله انه كفى بالانسان على نفسه شهيدا .. حسنا .. فلاناقش ذلك الامر اذا
***********************************************
كيف لى ان ادرك وجود الله .. لا .. لا تقل لى انظر الى دقة السماء و روعه نظام الكون انا اريد ان اعرفه من نفسى و من داخلى أليس هو خالقى اذن فأين بصمته فى ما خلق الا و هو انا ... كيف ادركه .. فلاتعرف على نفسى انا انسان يريد ان يدرك و انا ادرك من خلال حواسى
البصر = لا شىء لم اراه
السمع = لا يوجد
الشم = لا يوجد
التذوق= لا يوجد
اللمس = لا يوجد
تبا اذا لا يوجد فى حواسى ما يدركه و الحواس تدرك الاشياء المادية .. اذن فهناك طريقان اما ان يكون لا اله ... او انه اسمى من الاشياء المادية لانه خالقها فلو اخترت الاول فانا اتوقف عند الحواس و الغى العقل و هو ما ارفضه اما الثانى فلابحث فيه بعقلى
**********************************************
و يوجد القلب و لكنه محل الايمان فالانسان يدرك الشىء ثم يحبه فلنؤجل القلب بعد العقل
******************************************
لكن العقل ايضا يأبى ان يفهم انه لم يلد و لم يولد .... كيف ... ان ذلك ضد العقل
انا شخص بسيط اعرف قدراتى البسيطة فانا لست خارقا و لكن عندما تمر سيارة مسرعة جانبى فان الادرينالين يجعلنى اقوى و اسرع مما اعتقد اذن فامكانيتى لا احددها بل انها موزعة بداخلى .. و طاقاتى لم احدد مقدارها فهى موزعة تزيد و تنقص حسب الموقف و ليس حسب رغبتى فانا لا ازيد بصرى بمزاجى على حين ان حدقة العين تتسع فى الظلام لارى اكثر
اذن فقدرات عقلى مثل اى قدرات اخرى لا احددها انا .. فهناك شخص ذكى و غبى و الذكاء متفاوت اذن فقدرات عقلى ليست ملكى بل هى منحة مثل باقى القدرات لا اتدخل فى مقياسها و كفاءتها
و هنا ياتى السؤال لماذا العقل لا يقبل فكرة ان هناك اله لم يولد لان هذا العقل قد صمم اساسا على قدرات بسيطة لا تستطيع تصور نظام اخر للوجود غير الزواج و الانجاب رغم انه معروف ان كائنات كثيرة لها طرق تكاثر مختلفة .. فلماذا لا يكون وجود الاله شىء منطقى و لكن عقلى هو الذى لا يستطيع الوصول لتلك الطريقة التى وجد بها لان سقف تفكيرى اقل من تلك القدرة و ايه المشكلة ما فيه مليون حاجة لم يتوصل لها العلم
*****
و ما اؤتيتم من العلم الا قليلا
*****
اذن لو اقتنعت بذلك فلماذا لم يسهل الله الامر و يخلق لى عقل يستطيع ادراكة و يمنحنى من الذكاء ما يدرك كيفية وجوده
لان ذلك يلغى الفكرة من اساسها فكرة خلق الناس و اختبارهم و لهذا فالكائن غير المكلف مثل الحيوان لا يملك العقل
و مع تفكير اكتر
تذكرت ايه تقول و بصرك اليوم حديد
اذن فيوم القيامة ستختلف القدرات و تزيد حتى تتمكن من رؤية الله و مشاهدة العالم الاخر
فالدنيا سريعة و بسيطة و عابرة و اعتبر الله الاخرة هى البقاء الحقيقى و لهذا فعندما اوجدنا فى تلك الدنيا لم يعط لنا الا بصر بسيط و سمع بسيط و هكذا حتى امارس حياتى العادية
و عقل عادى يستطيع ادراك طبيعة الدنيا فقط و ليس طبيعة ما اسماه الله بالغيب
ده غير ان فيه ايه بتقول لا يكلف لله نفسا الا وسعها
فالله يعلم انه يمنحنا قدر قليل من القوة و الادراك فهو لايطالبنا الا فى هذا الاطار فتخيل لو كان منحنا عقل يستطيع ادراكه و بصر يراه و سمع يسمعه ثم عصيناه فكيف سيكون عقابه لنا
**************************************
هنا ادركت العبقريه الاهية التى تفوق عقلى و تتعداه فتجعلنى اسجد اليه .. فكيف اسجد لمن هو فى نطاق قدراتى .. فانا لا استطيع السجود لما اشعر انه فى الامكان ان المسه و اراه يجب ان يكون من خلقنى اقوى و اسمى و اعلى و هو كذلك
سبحان الله
*********************************
و لهذا فالقران يخاطب عقولنا يريدنا ان نقتنع بعقولنا و ما ان تقتنع العقول نأتى لمرحلة القلوب فيخاطبها و يربيها بروحانيات العبادة بعد ان يطمان العقل و لهذا فالمؤمن الحقيقى فقط هو من يجد المتعة فى السجدة و الصلاة و التقرب اليه
استغفر الله
اللهم اهدنى فبيدك الامر كله .. فانت تهدى من تشاء
****
سامحونى لو اطلت بس بجد كل ده بكلم نفسى عشان احس انى بنى ادم .. سلاااااااااااااام

عازف القثارة ما بين الحياة و الموت

هل تتصور انه فى يوم من الايام يمكنك ان تدير قرص المذياع الخاص بك على محطة .... محطه ايه؟.... نجوم اف ام مثلا فتخرج اليك نغمات اغنية تبلغ من العمر ما يزيد عن خمس تلاف سنة !!!!!!!.... هذا الحلم راودنى و بعنف عندما قرأت كلمات تلك الاغنية الحزينة التى تغنى بها مطرب مصرى ايام اخوانا الفراعنة

اكيد مش عارف مناسبه الاغنيه بس ممكن تقل ليالى اضواء المعبد او حتى ليالى منف ايا كان فأنا حسيت الاغنيه قوى رغم انى مؤمن ان اختلاف اللغة يفقدك جزء كبير من الاحساس خاصة اننا بنتكلم هنا عن اغنيه يعنى مش بس افتقدنا الاحساس باللغة لكن كمان فقدنا اللحن و الاداء

لكن معلش تعالى نلعب لعبه عشان نعوض الفقدان ده يعنى بمعنى اخر تعالى نعيش الجو و نخش الموود عشان نستمتع بالاغنيه .... مش فاهم عمرك و انت بتسمع ام كلثوم ما تخيلت نفسك واحد من الناس المنشية اللى قاعده فى الصاله ... كده يعنى
خلاص يالا اخترلك اسم .. لأ رمسيس ايه مينفعش و لا تحتمس دول ملوك يابا .. بص هديك حبه اسماء نقى منها
اعح - حتب و تعنى القمر راضى
كا - رع و تعنى قرين الشمس
نفر - غرد و تعنى الصغير الجميل

اخترت يالا بقى البس !!!! ... لا مش قصدى والله قصدى البس دول .... يووووه قصدى اهوه عبايه كتان مزركشه ماشيه على احدث موضه لفرزاتشى هيليوبليس .... يالا تخيل شعرك زلبطة على موضه الكهنة او انتى يا ستى بقصة ايزيس المشهورة ... ايه متعرفيهاش ماليش دعوة انا مالى .... يالا يالا الحفله هتبدأ

اهوه هو ده المطرب ... ايوه اللى ماسك القيثارة ديه ارقى انواع الات الموسيقيه اليومين دول ... يالا نضف ودنك و اسمع و اتسلطن

ملحو ظة: اسمع كل كوبليه على حده متخنصرش و الربطهم ببعض ده هدف الاغنيه مش هغششك تانى

لا تزال بعض الاجيال تسير و دخل غيرها الى عالم الخلود من ازمنة موغلة فى القدم.... فلا احد يعود من وراء القبر فيخبرنا بما يحتاجون اليه هناك ... او ليريح قلوبنا حتى نذهب الى هناك ايضا حيث ذهبو ترالاملام


رحلت اجسام منذ اقدم العصور و يحل محلها جيل اخر
الشمس تولد فى الصباح و ترتاح عند مجىء الليل .. ينجب الرجال و تلد النساء و تتنفس جميع المخلوقات الحية الهواء ... تولد الاطفال فى وقتها المحدد ثم تذهب الى قبرها
لا يمكن اطالة الحياه و لا يوجد من لا يذهب للعالم الاخر و ليست فترة البقاء فى الدنيا الا بقدر فترة الحلم

اقضى يوما بهيجا .. تمتع بأجمل العطور رائحة و ضع اكاليل ازهار
اللوتس على اكتاف زوجتك و جيدها عسى ان يجلس بجوارك شخص تحبه
ليكن امامك غناء و موسيقى
اطرح الهموم بعيدا عنك و لا تفكر الا فى السرور حتى يأتيك وقتك الذى تذهب فيه الى ارض السكون ) ترالاالام

انتهى الحفل الساهر ايه رأيك بجد والله ... الله بتشتم ليه و الله الاغنيه جميله طب اقراها تانى كده دى عبقريه وصفت علاقة الانسان بالحياه و الموت بمنتهى الروعة

الموت و الحياه و نظرة الانسان ليهم من كاااااام سنه و لسه نظرتنا ليهم هيه هيه ... انظر لترتيب الكوبليهات من تعريفه لك بواقع الحياه وواقع الموت و حتميته و كيف هو مثل دوره الشمس و القمر

البقاء ما هو الا كفترة الحلم رائع ..... ثم الزغلوله الكبيرة بقى شوف ازاى حلهالك و قالك تعيش ازاى اقضى يوما بهيجا ... لاخر الكوبليه

بعد ان استمعت او قرأت هذة الاغنيه تذكرت رأى جميل جدا عن خوف الانسان من الموت الحقيقة هى عبقريه الهيه فلولا خوفنا من الموت و ان الله جعله من الغيب الذى اختصه له
لكنا الان جعلناه حلنا الوحيد فى ايام كهذة التى ضاقت بنا فيها الدنيا من فرط الضيق و الكبت

فخوفنا من الموت يعقبه معادله الهيه تجعلنا نفل منه للحياه رغم قبحها و لكن قبح نعرفه خير من الذى لانعرفه و هذا الخوف كذلك يحركنا لكى نستعد له

سبحان الله العليم الخبير

جلبى جايد نار

بسبب اللهجة الصعيدية... برجاء تحويل ال ج الى ق .. و شوية حاجات تانية يارب تعرفو تترجموها

واه يا بوووى .... الحجيجة انى مش مصدج نفسى واصل ... العملية بهوجت يا رجالة .... انا خلاص خلصت و معدتش جادر استحمل واصل
يمكن تكونو مستغربين اكمنى عتحدد وياكم صعيدى... مستغربين اياك.... واه... مع انى اسكندرانى ولد اسكندرانى
لكن الحجيجة ... انى ملجتش احسن م اللهجة دى عشان احكيلكوم بيها ع اللى حصل.... خبر غريب .. ويمكن برده يكون اشاعة .... لكن سمعته بودانى اللى عياكلهوم الدود دول .... اتنرفزت .... لجيت نفسى مانيش طايجنى و لا طايج ايها حد واصل... دمى فار
يا
ولداه.... و البنى ادم الصعيدى اللى معشش جوه كل واحد مننينا طلع لما سمعت الخبر ...اصل احنا اكده يا مصريين جوانا دايما كلاتنا عرج صعيدى .... بس لما ودانى يا بوى سمعت الخبر ولا الاشاعة دى هووب طج العرج الصعيدى و فط
الخبر يا احباب... انى كنت ف الكلية من كام يوم ... لجيت زميلتى هناك ... و البت دى عجبال عنديكم اكده اختها عتتجوز الشهر اللى جاى دهوه ان شاء المولى يعنى... و البت كتر خيرها كانت عازمانى عم الاول
المهم لسة عتكلم معاها ... جالتلى .... ( اسكت مش كتب الكتاب دلوقتى بيدفعله تلات الاف جنية للحكومة )... بس و اشتغل فى نافوخى من ساعتها الضوء الشارد
تلات تلاف عفريت ف جتتهم... و الله يا جماعة البت اللى جالتلى اكدة ... جال ايه الواحد مننينا عشان - لمؤاخدة يعنى - يتجوز ايتها حرمة جال الحكومة تاخد تلات تلاف جنية
ولاد البرطوش 000 بجى اكده... ليه هيعملولنا بيهم ايه واخدينهم ليه... يا بوى ده بدل مينقطونى فى الفرح .... و يجى الوزير و اللى يحبنا ميضربش نار
اللى يشوف كده يقول ان الحكومة علمتنى احسن علام و لا شغلتنى و لا حتى جابتلى شقة اتجوز فيها اساسا .. بلاش ... حتى شممونى هوا نضيف و لا اكلونى اكل عدل
ايه البجاحة دى

لكن احجاجا للحج بردك.... البت اللى عم اقلكو عليها دى بتاعة حوارات و لونة كده و ممكن تكون لما حست ان فيه فى مخى ركن صعيدى جالت تشتغلنى

يبجى احنا دلوجيت جدامنا امرين

اول هام يا ولد عمى ان الكلام اللى اتجال ده صح و بحج و حجيج و ساعتها دى تبقى بجاحة و اخر استهزاء باى شرع ولا دين و لا حقوق انسان ... و حياة امى لو ده طلع صح الواحد يتجوز عرفى و يطلع فى بين الناس احسن و اوفر
تانى هام ان الخبر كله يكون اشاعة و مهواش صح.... و دى مصيبة تانية لانى مش بس اللى صدجت الخبر ده كتير من صحابى بيأكدوا.. يبقى ده معناته ان احنا وصلنا لدرجة من عدم الثقة الواضح مع الحكومة و اننا ممكن نصدج عليها ايتها بلوة مسيحة.... ما هى حكومة اساسا بجحة فى كل حاجة جت على ديه
با بووووى.... المهم دلوج ان الحوار ده لو طلع صح هاضطر ابيع قيراطين الارض عشان يدوب اجرا فاتحة الولية اللى ادبيت و حبينها
اه ماهى بسلامتها مش هتدفع حاجة من جيبها فالحة بس .... ماما نفسها تشوفك .... بابا راجل طيب ..... جتها بو

لا طايجها و لا طايج الحكومة و لا طايج نفسى و لا طايج الكل كليلة............. جتهم خابط

عزيزتى كلنا لصوص

قد يختلف معى البعض او يتفق .. و لكن لم يعد للحب مكانه الدائم عندنا.. و لم تعد قوالب الرومانسية المتكررة و المعروفة يتم تداولها .. و لم يعد الكثير يرحب بفكرة تناول اقراص " هستناك""عمرى معاك".. مقدرش اعيش من غيرك و يا ملك روحى و عشق الروح مالوش اخر .... للاخر
ولكنها رومانسية اخرى.. فاللعبة قد تبدلت قواعدها و لم تعد لعبة ثنائية بل اصبحت لعبة يشارك فيها الجمهور و بكل صفاقة و تناحة
و مع ذلك فانا لن اتحدث عن كل ما سبق - كعادتى- و لكنى سأتحدث فى موضوع يهمك جدا ... وهو نظرية متعارف

عليها باسم

نظرية النسكافية و الكنز

و يطرح الباحثون سؤالهم فى مقدمة نظريتهم...... ليه دايما بيكون النسكافيه او الكنز هما المشروبان الرسميان فى

قعدات الحبيبة فى اى مكان عام و يحتلا دائما مركز الصدارة فى قائمة المشروبات
عزيزتى اللى انضحك عليكى ..... اليكى التفاصيل
اولا : يشترك الكنز و النسكافية فى عدة ميزات لا يختلف عليها اى شاب فى ظروفنا الاقتصادية المعروفة... فهى مشروبات روشة و مش بطالة قدام البنت اللى معاه لانه عادة متعود على منظر كوباية الشاى الحزينة و معاه المعسل او علبة الكليوباترا الحميمة
و برده السعر متقارب و متهاود خاصة فى الفترات الصباحية للكافيهات من 2.5 الى 5 جنية حسب المكان اما فى حالة المينمام فالموضوع بيبقى مترتبله من جمعة
ثانيا : فان النيسكافية و الكنز ... الاختيار بينهما يتوقف على الفتاة فهناك بنات قعدتهم تشرح القلب و تخلى الواحد مستعد يقضى اليوم كله معاها و فى بعيد عنك بنات بتبقى مجبورة ع الواحد
فاصل: من هى البنت المجبوره ع الواحد ؟ .... طبعا هى اما بنت قديمة بقالها مدة و مازال مصيرها غير محدد او بت كئيبة
او البنت صاحبة المقولة الشهيرة و الاشهر و الاكثر شهرة ( تصدق ... انا و ماما ملناش سيرة غيرك ) وهى عبارة لها مغزى
عودة : و بعد تحديد موقف البنت يتم تحديد الاختيار ما بين النيسكافية و الكنز
سؤال : من هم شاربى الكنز ؟......... حسب القواعد الاصلية للنظرية فشاربى الكنز يكونوا عادة من المرتبطين حديثا أو لو معاك بنت بتحبها فعلا و هى اصلا مرحة و قعدتها متتعوضش ( و يا بختك ) أو معاك واحدة فريش و فكة دماغها.......... و فى تلك الحالات يكون طلب الكنز على اساس ان القعدة هتطول والكنز ايضا مقلب لاى بنت لانة بيغريها انها تقوم بدور الرقيقة اللى اقل حبة بيبسى بيدبحوها فتفضل تشرب فيه بتاع ساعة و نص فيضمن عمنا انها مش هتطلب حاجة تانية و القعدة تطول دة غير فرصة الظهور فى دور الجنتل بفتح الكنز و صبه فى الكوباييه ثم عايزة شاليموه يا حياتى طب تلج ... فرصة بقى
و هناك قاعدة استثنائية لنظرية الكنز فهو ايضا مشروب الشباب اللخمة على اساس انه يقدر يضيع بيه الوقت الميت اللى مافيهوش كلام و ميلاقيش حاجة يرغى فيها فيتظاهر بانشغاله بالكنز و ملحقاته من فتح و صب و شاليموه الى اخره
اما شاربى النيسكافيه : فهم الاظرف و الاذكى ( راجع البنات المجبورة ع الواحد أعلى الموضوع ) ... و صدقنى اى تجربة ارتباط لازم تمر بمرحلة النيسكافية يوما ما
فالنيسكافيه كالحب .... ساخن و لكنه يبرد بسرعة ... و عشان كده لازم تشربه بسرعه فينتهى بسرعة و النتيجة الشاب يتخلص من البنت اللى قارفاه بسرعة و آهى اتحسبت خروجة و يالا عايز اروح و خالى جاى من السفر و كده
و ياما ... ياما لحق النيسكافية شباب كتير و خلصهم من زنقتهم مع البنات اياهم ( كآبة - ماما - اخرة الموضوع - بتكلم فلانة ليه)
و الجدير بالذكر تراجع موضوع اتنين ليمون الى مجرد ذكرى و تريئة على اى اتنين رماهم حظهم على سلم الكلية قدام شخص يظن نفسه كوميديان
و عموما فهناك نصائح آخيرة يقدمها لك اصحاب النظرية عبارة عن مشروبات بديلة
للشاب ... لو كنت لسه بتحور عليها جديد فعليك و على القهوة ففنجان القهوة يعطيك قدر من الوقار مطلوب بل و مطلوب جدا خاصة مع موجة الاستظراف التى لا تكف سيادتك عنها لما بتحور جديد.... و ايضا هى حجة معقولة عشان لما تعك فى الكلام تقول انك منمتش و متاخدش على كلامك و دليلك فنجان القهوة
للبنات ... فنصيحة النظرية واضحة و صريحة فى الحتة ديه .... لو حسيتى بغدر و انه الباشمهندس طلع بيحور عليكى فعليكى بالانتقام شربا و فورا.... فلا تتنازلى عن مشروب المانجو او الكوكتيلات اللى اسمائها عجيبة مع تظاهر تام بمعرفتها و اعتيادها و ينصح خبراء التجميل بعدم تفويت الفرصة و رسم ابتسامة النصر او التشفى اثناء دفع الحساب
و فى النهاية فدعوتى لكم انا واضع النظرية هى
نشرب شرباتكووووووووووو

سؤال برىء

يحدث فى مصر
ليه كلنا شكلنا وحش فى البطاقة الشخصية
و مع انها حالة عامة فى مصر كلها ليه بنكسف نورى بطايقنا لبعض

عندك حضارة....ادينى امارة

تسمحلى اعملك امتحان تاريخ.... عادى متقلقش امتحان فى مستوى الطالب الخيبان.... جاهز.... ماشى..... كل واحد يركز بقى

الاسئلة

مين الللى قام بثورة 19... برافو ...هايل فعلا سعد زغلول

تكمل معانا

مين اللى بنى هرم خوفو.... برافو .. عبقرى اكيد طبعا خوفو

اوكيه مين اللى ..... ولا اقولك... بدل الدوخة و الامتحانات و تقليب المواجع ... احب اقولك ان حضرتك للاسف منجحتش يا برنس

براحه بس ... عادى انا كمان سقطت و حياتك ... ايه .. نعم ... عايز تعيد تصحيح .... بس ...يا... اصل.... ماشى براحتك

بس اصل كدة احنا لازم نتكلم فى الموضوع بقى ....فاضى.... يعنى هتقرا ...و لا هتشوفلك بوست غيره... لا ماهو انا مش اكتب و حضرتك تكبر دماغك ...ده انا سهران ..اه والله الساعه تلاته صباحا

بص يا برنس... انا راجل مدمن تاريخ خاصة تاريخ بلدنا المصون ديه... ايوه طبعا مصر امال السنبلاوين

المشكلة الحقيقيةانى انا كل ما اجى اقرا عن تاريخنا الجميل ده .. خاصة الجزء اللى بيحكم المصريين فيه مصر.. بكتشف انى انا قدام حاجتين

حاجة مش قادر ابلعها و سؤال مش قادر اصدقه

انا فعلا لانى سهران و مش مركز قوى مش عارف ابدأ بمين فيهم... حادى بادى كرنب زبادى اى حاجة منهم عادى... اوكيه حظك كده بقى

السؤال... السؤال هو هل فعلا احنا شعب بتجمعه صفارة و يفرقه كرباج.. وان احنا لازم دايما نستنى ظهور البطل المغوار اللى هيحقق احلامنا

اما الحاجة اللى مش قادر ابلعها ... هو انى كل ما اقرا فى تاريخنا المصون ... احس ان انا بقرا السيرة الداتية لملوك و زعماء... ولو حتى سألت عيل صغير فى تانيه اول ... يا بنى كلمنى عن التضال ضد الاحتلال الانجليزى مثلا... هتلاقيه بصلك من فوق لتحت و قالك يا اونكل انا فى فصل المتفوقين!!! النضال هو ... احمد عرابى .. سعد زغلول.. مصطفى كامل ... محمد فريد و جمال عبد الناصر

بص بقى عشان منكترش لان الساعة دخلت على تلاتة و نص .. فيه حاجه هشرحهالك ولو فهمتها وقف عندك اقرا الموضوع من اوله اما لو مفهمتش فكك يا عم و اقرا اى بوست غير البوست المهبب ده

بص سمى كده.... يعنى ايه تاريخ؟... الاجابة هى ان السؤال ناقص لازم نكمل .. تاريخ الاحداث و لا تاريخ الامم... فرق شاسع

مفيش خلاف ان الحداث يصنعها الافراد... هتلر ... نابليون .. قيصر .. وغيرهم...... انما الحضارة تصنعها الامم..يعنى الحضارة الاسلاميه دول الاف الاشخاص و عشرات الاحيال و الحضارة القبطيه دى امه بحالها ناضلت و كافحت و اتعدبت وا ستمروا

حضارة يعنى امة بكل طاقتها علماء و ادباء و مفكرين و صنايعيه و حرفجيه و رجالة و ستات

فهمت؟ .. طب لو فهمت او مفهمتش انت دلوقتى عارف هتعمل ايه؟

كونك وصلت للسطر ده معناه انك فهمت يا نجم ... اهلا بيك... على فكرة انت بالك طويل اسمحلى ابدأ بقى الموضوع

المشكلة بقى ان احنا بنعلم نفسنا او بيعلمونا التاريخ غلط... بيعلمونا ان الكفاح و النضال شخص وان الاحلام و الافكار شخص و ده ليه تداعيات.... فاضى .. هتكمل سهر ... تشرب شاى .. لا بلاش سجاير

كنا بنقول ايه... اه التداعيات .... اولا ... لو طريقة التعليم ديه مش مقصوده فلازم تتصلح و لو مقصودة فديه جريمة فى حق شعب و امة

ثانيا ان الطريقة دية و التاريخ ده بيخلينا نشك فى نفسنا و فى قدرتنا على اننا نحكم نفسنا بنفسنا

مثال... لما قلنا مش عايزين مبارك طلع اللى يقولك يا نهار اسود و هنجيب مين و كأنه لازم يكون فيه شخص مبهر ليه قدرات خارقة يحكمنا و يستر علينا.... ولمل تقول انك مختلف مع عبد الناصر تلاقى اللى يقولك انه نضف الشعب و علمه .. امال هو مين عمله و علمه

ثالثا تلاقى مصيبة سودا و مطينة بطين ... اننا نفضل عايشين مأجلين حياتنا ورا وهم اسمه البطل اللى هيخلصنا ... سواء بقى كان فى السياسة و لا حتى فى الكورة

ادرجة ان فيه ناس رشحت عمرو خالد للرياسة و كاننا مستعجلين قوى يكون لنا بطل و تلاقينا بنصدق ان محمود سعد ضرب نانسى عجرم عشان شتمت الرسول صلى الله عليه و سلم و كأننا عايزين نصنع بطل حتى لو كان من ورق

و مصيبة لما تلاقى حد فرحان ببن لادن

يووه زهقت من الكلام .. مش ناوى تروح بقى... ما علينا

عايز تبحث فى الموضوع ماشى جرب تدرس الثوره الدينيه عند الفراعنة مرة من خلال شخصية اخناتون و مره من حضارة تل العمارنه بلاش ثوره 19 من ناحيه سعد زغلول ومن ناحية الملحمة الشعبيه

مصيبة لما التعليم يكون فيه تضليل و تقليل لشان أمه قويه عملت اساطير لكن للاسف اتنسبت لاشخاص

قبل ما اخش انام تيجى نبسط الموضوع لابسط حد ... اسأل ابسط واحد فى شارعكو ... جاهل.

..قوله امتى هنحارب اسرائيل هيقولك

لما يظهر صلاح الدين تااااانى

يا جدعان حراااام ... فهمت

عموما لو مفهمتش تصبح على خير و لو فهمت اضرب دماغك فى الحيط

اربع حيطان

برغم كل المحاولات التى اقوم بها للهروب من هذاالاحساس المسيطر على مملكتى الداخلية الخاصة ....الا اننى لا استطيع ان افعل .... فكثيرا ما اعود لاصبح اسيرا لتلك المملكة التى تمتد حدودها من عقلى الى صدرى

احيانا تكون الوحدة حلا لبعض الوقت حتى تعود لمواجهة هذا الكم من العلاقات الانسانية التى تنتظرك بشكل اقوى و بصبر اعظم

و احيانا تكون فرصة مناسبة لكى تتطلع الى مملكتك الخاصة و احتياجاتها ا لتى تكون قد اهملتها نتيجة لهذا الصخب و تلك الضوضاء التى تحيط بك فى كل مكان

فجأة تسكت جميع الاصوات و تسكن جميع الحركات ...و تجلس وحيدا فتخرج كل أشياءك الخاصة على استحياء لتنظفها و تغسلها ...ثم تعود لتضعها داخلك قبل ان يراها احد

تخلع عنك جميع الاقنعة و تزيل جميع الرتوش و تبدى ملامحك الحقيقية ثم تعود قبل ان يراك احد

اربع حيطان.... قد تحوطك و تحيط بأحلامك و افكارك و أحزانك و الامك العذراء...لكن المشكلة انى كلما مررت بتلك التجربة ...اخرج منها و قد زادت حماستى فاصبحت متحمسا لتحقيق كل تلك الحلام الدفينة داخلى و لكنى عندما

اصطدم بالواقع الذى يحوطنى فلا اجد الا ان اخبط راسى فى الاربع حيطان ...كل حيطة على حدة

محدش فاهم حاجة....عادى اهو كلام

الخيانة.....كلمة تحمل قرنى الشيطان....كلمة لها وقع ثقيل على الادن
ما اضيق تلك المساحات التى نستطيع فيها ان نحب او يحب كلا منا الاخر بلا خوف او ترقب......
بالامس........
ارتطمت برائتى او لعلها تفاهتى على ارض صلبة ..خشنة...شاهدتنى و انا ملقى على الارض بجوار كرامتى ننزف سويا و نبكى على كل تلك الاشياء التى تم بعثرتها هنا و هناك ....تلك الاشياء التى كانت قبل الامس هى ما صدقته و حلمت به...كان كل ما يحدث يصاحبه اصوات ضحكاتهم و هى تتعالى.
للحظة....
توقعت انى سانهض..كل مرة كنت انهض لافاجىء هؤلاء الملتفين حول الحلبة يظنون انهم سيستمتعون بهزيمتى بأنى قادر على ان انهى ما يحدث بالضربة القاضيه ثم التف اليهم فيهرب كل منهم الى جحره !!!!
ولكنى لم انهض....لم استطع.....و كانت دقات الساعة تعزف تلك السيمفونية الازلية البغيضة التى تصر على ان تنبهك ان الوقت يمر ..كانت الساعة تدق باصرار و كأنها تؤكد انى اهزم..
بحثت عن نفسى و كدت ابكى لها كى تنهض بى ولا تدعنى عرضة امامهم...واكنها كانت تأبى و عندما وافقت و كدت ان انهض .وجدت وجه صديقى ........
صديقى........
مبتسما كعادته....هادئا كعهده ....يقف منزويا فى ركن الحلبة التى صرعنى فيها يتظاهر بالقلق و ينظر لى بشفقة...منتظرا اعلان فوزه و هزيمتى
تبا....هو لا يستحق شعار النصر ولا البطوله ولا اى من تلك المرادفات السخيفة .....انا ....... انا اعلم انه خاننى ....وجدته يحتضن النجاح و انا يحتضنى الالم بل يقيدنى الالم.
مرت اوقات الهزيمة و عدت للحياه و لا اعلم لما لم اخبر احد انى اعرفه على حقيقته...خائن محتال... لما ابقيت على صداقتنا رغم انه خانها و بددها عشرات المرات..
كانت تلك اسئلتى التى لم اجد لها اجابة...و لكنه حتما لم يجد الاجابه على سؤال واحد ..وهو لما لم لنهض و اقضى عليه بالضربة القاضية كعهدى مع كل من نازعنى تلك الحلبة
لا اظن انه سيفهم ابدا......
احيانا اشعر انى سعيد بنجاحه....تبا لى ....انا ليه غبى كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يووووه ....انا زهقان بفعل فاعل

ما اسوأ النهر الخالى من الماء -------- حكمة فرعونية

لا اعلم لماذا اتذكر تلك الحكمة دائما عندما افكر فى اشياء كثيرة مثل المستقبل......الحب......النجاح ......او حتى عندما ابحث عن معانى لكلمات مثل الاستقرار و الطمأنينة و اهمية الحلم وضرورة الامل
حقا...
ما فائدة النهر الذى نسعى اليه و نأتيه لنجده خاليا من الماء ...اشعر بهذا الاحساس عندما ارى كم الاشياء التى تحولت الى هيكل أو اطار لشىء فارغ تماما...


ثم اعود لاعلق على نفسى - كعادتى - فأقول والله الفراعنة دول عفاريت مش بس قدروا يعرفو اسرار الطب والهندسة و التحنيط قبل الناس كلها لا كمان عرفوا الحالة اللى هتوصلها البلد بعد كل القرون و العصور ديه من العصر الفرعونى حتى العصر المباركى.
فلقد استطاع الفراعنة بتلك الحكمة المختصرة وصف الكثير من احوالنا مثل التعليم و الصحف القومية و الاعلام المحلى و ايضا اشياء مثل الحب و الحلم
فأنت تجد الحب اصبح هيكلا او ( نهر خالى) عليه لافته سمجه تقول لك ...ابقى قابلنى....
و الحلم فى خيال شاب ما تجده اطار فارغ عليه تعليق سخيف يقول لك بابتسامة لزجه..طار فى الهوا شاشى

و اشياء اخرى و اخرى...فالغضب السياسى تحول ايضا بفعل فاعل الى مجرد جعجعة و صوت عالى دون اى جدوى او رغبة حقيقيه و امتدت الهياكل و الانهار الخالية لتجعلك تسأل نفسك سؤالا منطقيا لماذا نتمسك بتلك الهياكل الكثيرة و نعتز بها (قوى كده) فما الحكمة وراء مجالس تشريعيه لقوانين يتم طبخها و ما فائدة دستور يتم تعديله ليلائم لون جزمة السيد الرئيس....بلاش...ليه نسنتكر العرى فى الكليبات و نرحب بيه و نسقفله فى الشارع و على الشواطىء و كمان نستخدمه فى الدعايه لبلدنا على الفضائيات تحت اسم السياحة

لكن ارجع و اقول ان كل ده مش مهم المهم هو الانسان نفسه ...انا مؤمن بكده... لكن المصيبة لما يتحول الانسان نفسه ده الى نهر خالى من الماء...مجرد اله تقوم باداء واجباتها اليومية بشكل روتينى و يكون التحول ده كمان بفعل فاعل و بتعليم معلم على مدار فترة تعليم طويلة
نهر بلا ماء او بمعنى اخر بلا لحظة تفكير بلا رغبة فى حلم حقيقى بلا ابداع بلا احساس....
و ..... فى (شطحة من شطحاتى ) تخيلت انى التقطت صورة للبلد كلها بشوارعها و حواريها و ناسها و أفكارها و احلامها و نبضاتها و كل حاجة فيها
لقيت نفسى ماسك صورة ماسخة ..مخوخة...مخرومة...فاضية ....صورة معمولة بفعل فاعل
ساعتها خفت....و حسيت بوحدة ولقيتنى مش عارف حتى استخبى فى الزحمة...........................................................................

وهكذا تم تفسير 00000صباح الزفت يا عم احمد

عم احمد شخصية طيبة وهو بطبيعة الحال غير معروف لاحد منكم و ان كنت متأكد انه ثمة عم احمد يجب ان يكون فى حياتك 00وحتما ستجده هنا او هناك لا يكف عن مناداتك ( صباح الخير يا دكتور ) لو كنت كلية طب ولا صيدلية 000 او ( صباح الخير يا باشمهندس ) كلية هندسة او حتى صباح الخير يا استاذ
لو كنت فى اى مكان تانى
طبعا كان الرد الطبيعى بتاع كل مرة هو صباح النور يا عم احمد00لكن المرة دى فلتت منى 00لقيت نفسى مش طايق ابتسامته الطيبة المتفائلة زيادة عن اللزوم و لقيتنى بقوله صباح الزفت يا عم احمد
مش عارف ليه المرة دى كرهت قوى نظرة الرضا اللى فى عنيه دى 000اموت و اعرف ايه اللى راضيه قوى كده00فجأة لقيت النظرة دى مستفزانى و مش طايق اشوفها
لقيت نفسى بقوله كلام كتير وهو لسه محتفظ بالنظرة اياها000قلتله انت عارف انا كل يوم بفكر فى ايه ؟
بفكر فى علاقتى بربنا و التزامى و صلاتى000000 بفكر فى الكلية و زمايلى اللى من كل شكل و فى المحاضرات و الامتحانات و النجاح والسقوط 00000بفكر فى ميزانية الشهر 0000
و اكيد بفكر فى البنت اللى بحبها و بفكر فى المشاكل المتلتلة اللى بطلعلنا لسانها كل يوم و بتقولك اخبط دماغك فى الحيط00000000وبالتالى بفكر يا ترى لو سبتها هاعمل ايه 0000ساعات كمان افكر قوى فى ماتش الاهلى اللى جاى و طبعا ساعتها مضطر افكر فى ماتش الزمالك 0000000 بفكر فى السينما و فى اخر اغنية000000بفكر كمان فى السياسة و بلاوى السياسة و فى الحكومة و وعود الحكومة و احلامى فى تغيير ام الحكومة0000000ولما بشطح افكر فى اسرائيل و العراق و امريكا00000و بفكر فى الكلام اللى بيملو بيه دماغنا عن السلام و دفع عجلة السلام و يا سلام يا سلام و سلام مربع للجدعان000000و بفكر فى كلام واحد قالهولى عن اخواتى اللى بيموتو هناك وانهم مسئولين منى يا نهار اسود00000و اكيد تلف تلف وتفكر فى المستقبل و الشغل والوظيفة فتحلم قوى و تفوق وتحلم تانى وتفوق وتفضل تحلم و تحلم لغاية متاخد على دماغك و تنسى يعنى ايه احلام000و تفكر انك مظلوم وتفكر مين اللى ظلمك00000و فى النهاية بعد كل التفكير ده تبدأ تعقل و تهدى و تركز و تبدا تفكر ازاى تعيش عيشة اهلك و تحط اكبر فردة جزمة جوه بقك وتخرس للابد و تكتفى انك ترسم النظرة الراضية المتفائلة القنوعة بتاعة عم احمد

يمكن عشان كدة اتنرفزت قوى من نظرته لانى حسيت انى بشوف نفسى بعد عشرين سنة و العمر بيجرى و بيطلعلى لسانه 000000000000طبعا انتو عارفين انه مفبش حد اسمه عم احمد بس ده الشبح اللى بخااااااف منه

اخيرا

عن عدم كتابة مقالته MR BIBOOO يعتذر
لهذا الاسبوع

---------------------------

والله عارف انى بستظرف بس اعمل ايه بقراها كتير هموت واكتبها ....... مرة من نفسى

قال يا فرعون ايه فرعنك قالك عزبة ابويا يا بارد

ايه الحكاية
الحكاية انى و انا عمال اقرا فكتب التاريخ - لانى جالى احباط من الحاضر - لقيت اسطورة جميلة جدا قلت لازم احكيهالكو
يمكن كتير مننا يعرفوا الثور ابيس لكن مش كتير يعرفوا علاقته بالحاكم --- المهم الخلاصة انه معبود مصرى وكان رمز للخصوبة والقوة اما عن حكاية ارتباطة بالحاكم فكلنا عارفين ان الفرعون من دول كان تلقيحة ما يصدق يوصل للحكم تلاقيه بلط فى الخط و حكمله بتاع عشرين ولا تلاتين و ساعت اربعين سنة و الله ---- ومنهم اللى حكم اربعة و عشرين سنة ( طبعا مفيش اى اسقاط هنا)
المهم -- كان الفرعون لما يحس ان سيطرته و قوته و شعبيته قلت كان بيخاف قوى خاصة لو حد قاله كفاية و لا ارحمنا و لا حل عن قفانا --- طب ساعتها كان بيعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟
ساعتها كان الكهنة و الحاشية - برضه مفيش اى اسقاط هنا - كانوا بيشوروا عليه بالحل اللى هو احتفال الطور ابيس ----ازاى؟ ---- اقولك ----
يبعت عمك الفرعون و يجمع اكبر عدد ممكن من الناس فى المعبد فى مكان اسمه الفناء المفتوح و يقوم الكهنة-لاحظ- يلبسو الملك ديل طور و كمان قرنين و يقفوه فى الفناء و يدخلو عليه الطور ابيس الغلبان اللى الملك طبعا يقوم مديله العلقة التمام و يضرب الملك الطور المسكين فتنبهر الناس بقوة الملك و ترجع هيبته قدام الشعب قوية رغم انه لو اى حد فكر للحظة هيكتشف انها تمثيلية
المهم طبعا انه مفيش اى اسقاط فى القصة ديه لا على الملك ولا الكهنة و لا حتى الطور
على فكرة الاسطورة ديه حقيقية و حصلت فى غهود فراعنة كتير زى رمسيس التانى
لكن يا ترى ايه الدروس المستفادة زى ماكانوا بيقوللنا و احنا صغيرين------

قال يا فرعون اية فرعنك قالك عزبة ابويا يا بارد

لو حد شاف البت بتاعتى يا ريت يقولها غصب عنه

انا هطق00هيجيلى اسهال فى الاحوال000منى له يا قادر يا كريم
انا سبتها خلاص على الله يرتاحو00سبت البنت اللى بحبها زمانها مالية الدنيا عياط مع انى والله ولا براد بيت ولا احمد عز ولا حتى باتيستا000
بس هى هتعمل ايه مهى المسكينة معرفتش ان حبيبها واخد خازوق كبير فى البلد ديه ولسه يدوب فايق منه00متعرفشى ان اللى خلانى اسيبها يمكن يكون احباط000 يمكن اكتشفت انى ماليش مستقبل00او انى لقيت نفسى مش قادر احلم00
حتى الحبالوحيد فى حياتى00احباطى خلانى اتخلى عنه وعن اجمل انسانة عرفتها 00هى يمكن مش قادرة تفهم انا سيبتها ليه
لكن انا قولتلها ووعدتها انه لو حصل اى تغيير فى حالتى التعبانة اكيد هرجعلها0
%u06

سبعين مليون قفا على سهوه

حرااام عليكو يا ظلمة0000

انا مليش غير بابا حسنى00000وبكده يتفسر معنى حرام عليكو

انا00 انا فتحت عينى على الدنيا ديه000ملقتليش رئيس غيره000 كان مالى عليا حياتى00تقدر تقول مستتنى
بين كل صورة وصورة لسيادته تلاقى صورة لفخامته بتقول نعم لمبارك000000

كان رايما بياخد بايدى لدرجة انه بنالى مستقبلى و اختار انى ابنيه فى الصحرا0000هو اينعم المشروع الجبار ده على ما يخلص هيكون حفيد بنت مرات خالى هيكون خلف ابو اول ارض زراعية هناك بس مش مهم000يعدو هوا ماهو اللى خلى 24سنة يعدو000هنستحمل0

حرام عليكو00عايزينى اقول لرجل عظيم زيه 000كفااااااايه000طب هنجيب بابا حسنى تانى منين؟
ما هو اى بابا حسنى تانى ياما مات يا فى السجن يا اتقصص ريشه من بدرى0000انا مليش غير بابا حسنى و ده مش نفاق لان بابا حسنى
لا بيحمينى ولا يحمينى(الاخيرة شدة على حرف ح) ولا فى مصلحة بينى و بينه00مع انه رئيس الجمهورية

اغسل ايدك قبل الاكل و بعده

انا عمرى حاجة و عشرين سنة---السنين ديه عدت عليل بصعوبة خاصة انى دايما بحب احلم----
لكن الفضل كله يرجع لبابا اللى ربانى و علمنى و بفضل تربيته استحملت الكام و عشرين سنة اللى
فاتو و هيئت نفسى استحمل السنين اللى جاية كمان0

بابا علمنى انى:-
1- معيطش عشان انا راجل

2-محطش صباعى فى بقى لما اجوع

3-اقلع الجزمة برة و مدخلش بيها البيت و احسن امشى حافى

4-اللى اعرفه احسن من اللى معرفوش

5-استحمل و معملهاش على روحى

6-المشى جنب الحيط احسن من التنطيط

*****لكن بابا استعمل معايا طرق بايخة فى التعليمى ضربنى و هزئنى و سلبنى حقوقىكانسان0000
وكل ما احاول اوصله بأدب اى اعتراض كان الضرب بيزيد لغاية محاولت اقوله بصوت واطى جدا
ووشى فى الارض000000000لو سمحت كفااااية
يا ترى000ايه رأيك فى بابا اللى انت بالك منه

سلامو عيكو

انا شاب مصرى

وطبعا الشباب المصرى بقى زى الهم ع القلب

مش وقته نقول مين السبب انه يبقى كده

لكن

المهم انى حبيت اعرفكو على اهو كلام

فرصة الواحد يكلم لحسن يتخنق من كتر السكوت او من كتر النفاق

خلينا نتكلم بجد عننا

مفاجأة:- كلنا بنكلم روحنا فى الخباثة و بنسكت لو حد قرب

لأ

اتكلم يا سيدى الكلام اللى بنخبيه

سؤال بتقول ايه لنفسك و انت ساكت؟